ذكره ابي ذر سبط العجمي في كتابه كنوز الذهب في تاريخ حلب .." وهو باب حلب الاعظم ، وسمي بذلك لانه يخرج منه الى جهة انطاكية ، وهذا الباب كان قد خربه نقفور لما استولى على حلب في سنة احدى وخمسين وثلاثمائة ، ثم لما عاد اليها سيف الدولة بناه . ولم يزل على ما أنشأه الى ان هده الملك الناصر يوسف ( هو ابن العزيز ابن الظاهر ابن صلاح الدين الايوبي ) ، وبناه فكان ابتداء عمارته في سنة ثلاث واربعين وستمائة ، وتم في سنة خمس واربعين وبنى عليه برجين عظيمين ، وعمل له دركاه ، وحنايا بعضها على بعض ، وله بابان .."( الجزء الاول صفحة ٥٥٩)..
ذكره الشيخ كامل الغزي في كتابه نهر الذهب في تاريخ حلب ، “هيئة السور والأبواب في هذا الوقت
ولنتكلم الآن على هيئة السور والأبواب في سنة 1341 هـ”
“ثم يستمر السور حتى يصل إلى باب أنطاكية شرقي جسر الدباغة بينهما مسافة غلوة وكان داخل هذا الباب مدرسة اسمها الزيدية وعرفت أيضا بالألواحية أنشأها إبراهيم بن إبراهيم المعروف بأخي زيد الكيال الحلبي انتهت عمارتها سنة 655 هـ ودرس فيها شمس الدين أحد بيت محيي الدين محمد ابن العجمي. ولما نزلها الألواحي الصوفي نسبت إليه وهي الآن داثرة لا أثر لها. وهذا الباب مؤلف من بابين: واحد يلي المدينة والآخر ظاهرها. ومحله قديم قبل الإسلام مكتوب على نجفته ما معناه أن الذي جدده بعد دثوره المقر السيفي دقماق الناصري كافل المملكة الحلبية. مكتوب على جدار باشورته بقلم عريض: (بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بعمارة هذا الباب والأسوار بعد خرابها ودثورها ومحو رسومها مولانا السلطان الأعظم مالك رقاب الأمم سيد سلاطين العرب والعجم سلطان البرين وخاقان البحرين وخادم الحرمين الشريفين سلطان الإسلام والمسلمين ناظر الغزاة والمجاهدين العالم العادل الملك المؤيد المنصور خلد الله ملكه في كفالة المقر الأشرفي السيفي ، قلت ( الكلام للغزي ) : فالمفهوم من هذه الكتابة أن عمارة هذا الباب كانت في أيام الملك المؤيد شيخ لكن داخل الباب ليس من آثاره لعدم وجود الشبه بين البنائين الداخلي والخارجي. ثم يمشي السور من هناك شمالا قليلا ويكون فيه برج بأعلاه رسم أسدين متقابلين وفيه كتابة تدل على أنه من بناء الملك المؤيد شيخ . … ) .
سنمار سورية الإخباري ـ رصد
Discussion about this post