برعاية الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة، أقيمت ندوة ثقافية أدبية للإضاءة على أدب الروائية السورية سلمى الحفار الكزبري وهويتها الثقافية السورية، أدارها كل من الدكتور اسماعيل مروة والدكتورة سحر شبيب، والدكتور حسن الأحمد، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وتحدث الأديب والباحث غسان كلاس عن المحور الذي تناوله خلال الندوة والذي يتضمن سيرة سلمى الحفار الكزبري، حيث تحدث عن نشأتها وولادتها وتأثيرها وتكوينها، والمؤثرات التي تفاعلت في وجدانها لتصنع منها أديبة متفوقة، كما أشار إلى كل نتاجاتها الأدبية، والتي تبلغ حوالي 23 كتاباً في مجال الرواية والقصة والسيرة الذاتية والدراسات والأبحاث والتحقيقات أيضاً، إضافة إلى مجموعاتها الشعرية باللغة الفرنسية، وأخرى باللغة الإسبانية.
من جهته، أوضح حسن الأحمد أستاذ في جامعة دمشق كلية الآداب، سيرة سلمى الحفار الكزبري بين الثقافتين العربية والإسبانية، وعلاقتها بإسبانيا، والمؤلفات التي تحدثت فيها عن أثر الثقافة العربية بالثقافة الغربية، واستمرارها إلى اليوم فيما يتعلق بمسار الهوية والانتماء، حيث أن هذه الكاتبة لم تتأثر تأثراً كبيراً بهذه الثقافة بقدر ما كانت ناهضة ورافعة لنشر الوعي والتطور والتحديث في الوطن العربي.
سنمار سورية الإخباري
رغد السودة تصوير يوسف مطر
Discussion about this post