كلما اقترب موعد حوا
ر او اتفاق او مشروع تسوية جديد يتسابق الفكر الارهابي الوهابي الى اعلان الكشف عن هويته الاجرامية وفق التشرعن الدولي ووفق الجهاد المشرعن ، المنصوص عليه في كتب ابن تيمية وابن عبد الوهاب ، القاضي بتكفير الاخر بغير حق واعلان لنفسه المسؤولية عن الحساب والعقاب ، وتتسارع اصحاب المنصات في اعلان القيل والقال واصدار فسيح البيانات بعواء واصوات سبق وان نصت عليها مخابئ الحوارات بين الازقة والممرات وفنادق المنافقين والمنافقات .
المدهش في الامر . ان اخر ما صدر عن فصائل الاجرام والارهاب والتي تتطلق على نفسها المعارضة المسلحة شروطا للمشاركة بمشاورات استانا الطبعة الثالثة والتي تهدف الى وقف اطلاق النار في سورية .
حيث اقرت في بيان لها انها تلقت دعوة المشاركة في مشاورات استانا المقرر عقدها يومي 15-16 من الشهر الجاري وقد عنونة لنفسها شروطا في الحضور يتمثل بالالتزام الكامل بوقف اطلاق النار في المناطق الخاضعة لتشكيلات الفصائل المسلحة وايقاف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في حي الوعر وغيره من المناطق السورية
وأضافت أن الحكومة السورية والفصائل المتحالفة معها المدعومة من ايران تواصل قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق وحمص ودرعا وإدلب، وتستعد لاقتحام منطقتين على أطراف العاصمة السورية.
واذا كان ادعاؤها وفق منصاتها يتمثل بالحفاظ على السلم ووقف اطلاق النار اذا من فجر الباب الصغير في دمشق ؟ من فجر مراقد الاولياء والصالحين ؟ وهل كانوا الزائرين منهم والذين قضوا نحبهم شهداء عند ربهم هل كانوا هم من يعيق وقف اطلاق النار ومشاورات استانا وتخريب جنيف وهل هم من تحالف مع الشيطان لدمار البلد وتخريب بنيانه ؟
ام انها الحكاية تعود للبداية كذب ونفاق وتضليل ؟ وارتباطات اجرامية مع مشغلين داعمين اقليميين ودوليين وممولين من تتر وخلجيين " كفى نفاق "
بقلم الدكتور : بشير حسن بدور











Discussion about this post