من مدينة حلب والتي تعيش حالياً الذكرى الثانية لتحريرها من رجس المجموعات الإرهابية وجميع أهالي حلب يعيشون هذا الفرح بجميع الكوادر الصناعية و التجارية والاجتماعية وبما فيها التعليمية أيضاً.
وفي تغطية إعلامية لموقع سنمار سورية الإخباري لتكريم أكثر من 700 طالب وطالبة برعاية مدرسة حلب الخاصة وأرض المعرفة في مسبح نادي الاتحاد ليكملوا ما فعله أبطال الجيش العربي السوري الذي حررها من الإرهاب وليعيدوا الطلاب إعادة إعمار سورية بالعلم والدراسة والتفوق واستمرار عمران مدينة الشهباء.
وفي لقاء مع مدير ثانوية حلب الخاصة وفي سؤالنا له عن استمرار قطاع التعليم للمتابعة رغم تعرضه لاستهداف من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة رغم الحصار والظلام التي عاشته مدينة حلب.
وأكد الاستاذ عبد السلام بابلي أن قطاع التعليم خلال فترة الأزمة عانى الكثير من الصعوبات ورغم تخريب المجموعات المسلحة لعدد كثير من المدارس وحالوا العصابات أن يعيدوا أبنائنا لعصور الجهل ولكن مدير تربية حلب كان لها دور كبير بمساعدة المدارس بإعادة طلاب للمدارس وبعد تحرير حلب في العامين السابقين استطعنا نرجع بقوة وبهمة كبيرة ورجعنا الطلاب للمدارس.
وأضاف بابلي في مناسبة ذكرى تحرير حلب أن مهما عبرنا من الكلام يبقى قليل للجيش السوري البطل والجيش العظيم ولولا هذا الجيش الصامد ولولا تضحياته وتضحيات الشهداء والجرحى ما كنا قدرنا نوقف هون ونوصل لهي المرحلة وما قدرنا نكرم الطلاب ولا قدرنا نتفوق وكلمة شكراً قليل.
وفي لقاء مع إحدى المتفوقات صرحت لموقع سنمار سورية الإخباري عند سؤالنا لها عن المعاناة في دراسة رغم سنين الحصار في حلب.
فأكدت بأن الوضع في حلب كان صعب جداً وعانينا كثيراً لنقدر نوصل للحلم يلي كنا نحلم فيه ونكمل مراحل الدراسية ورغم كل العقبات التي مرت قدرنا نتجاوزها.
وأضافت سورية رغم كل يلي مر فيها رح ترجع سورية بلد الأمان والسلام.
وأكد أحد الطلاب المتوفقين في الثانوية الدراسة كانت بظروف صعبة وقاسية كتير وتعرضنا لظروف متل القذائف التي سقطت على مدينة حلب وبرغم كل يلي مر وبفضل بطولات الجيش السوري قدرنا نحقق ونوصل لتفوق.
وتعيش محافظة حلب في هذا الشهر بالإضافة لأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية حلب تعيش فرحة العيد الكبير وهو عيد الذكرى الثانية لتحرير مدينة حلب بفضل بطولات الجيش العربي السوري من رجس الإرهاب.
سنمار سورية الإخباري إسراء جدوع
Discussion about this post