شنت إيران هجوماً غير مسبوقاً على إسرائيل، مما دفع برعاة الحروب المحليين إلى المواجهة المباشرة.
هذا الهجوم، الذي وصف بأنه بداية لمرحلة جديدة تتخذ قواعد اشتباك جديدة، كان رداً على استهداف إسرائيل لقنصلية إيران في دمشق، ما يعتبر انتهاكاً للأعراف الدولية.
هذا الهجوم غير المسبوق قلب الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وكشف عن اكتفاء ذاتي محدود في قدرة إسرائيل على التعامل مع التهديدات الأمنية، مما استدعى تعاونًا كبيرًا مع المخابرات الأميركية لمواجهة الهجوم وتحديد أهدافه.
كما استندت إسرائيل إلى مساعدة من عدة دول لصد أكثر من 90% من الهجوم الذي استمر لمدة 5 ساعات، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على الدفاع عن نفسها بمفردها في حالات الهجمات المفاجئة وغير المعلن عنها.
استراتيجياً، قامت إيران بتنفيذ الهجوم بطرق متنوعة مشابهة لهجمات روسيا في أوكرانيا، بدءًا من استخدام مسيرات بطيئة الحركة لتحديد مواقع الدفاعات الجوية وصواريخ الكروز، وصولاً إلى إطلاق صواريخ باليستية صعبة الاعتراض.
وبحسب الخبراء العسكريين، فإن هذه الاستراتيجية ساعدت الجيش الإيراني في جمع معلومات استخباراتية حول كيفية التعامل مع الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا