أعلنت قبرص وهي الدولة الأوروبية الأقرب جغرافياً إلى سورية، على لسان وزير داخليتها كونستانتينوس يوانو بأنه حان الوقت للاتحاد الأوروبي أن يعيد تحديد موقفه بشأن سورية.
قبرص كانت استضافت أول أمس الجمعة مؤتمراً ضم ثماني دول أوروبية تؤيد مقترحها بإعلان مناطق آمنة في أجزاء من سورية للسماح بإعادة اللاجئين، وضمت هذه الدول كلاً من: النمسا وجمهورية التشيك والدانمارك واليونان وإيطاليا ومالطا وبولندا، وذلك بعد أيام فقط من إعلان مجلس الاتحاد الأوروبي، وهو ممثل الدول الأعضاء السبع والعشرين، إتمام إصلاح شامل لإجراءات اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
الدول الثماني وهي جزء من مجموعة أوسع تضم 15 دولة عضواً، كان سبق لها أن دعت إلى «طرق جديدة» للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك إرسال بعضهم إلى دول ثالثة، حيث تخطط الكتلة لكيفية تنفيذ إصلاحها الشامل لسياسة اللجوء.
بيان الدول الأوروبية الثماني قال: «إن المحادثات خلال الاجتماع في العاصمة القبرصية، بينت أن الوضع في سورية تطور بشكل كبير، على الرغم من عدم تحقيق الاستقرار السياسي الكامل».
بيان الدول الأوروبية الثماني قال: «إن المحادثات خلال الاجتماع في العاصمة القبرصية، بينت أن الوضع في سورية تطور بشكل كبير، على الرغم من عدم تحقيق الاستقرار السياسي الكامل».
وجاء في الإعلان المشترك أن «القرارات المتعلقة بمن يحق له عبور حدود الدولة العضو يجب أن تتخذها حكومة الدولة العضو المعنية وليست الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر».
الدول الأوروبية المجتمعة أكدت أنه ورغم «تبنيها الكامل للحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين بما يتماشى مع القانون الدولي، فإنها تأمل أن تفتح محادثاتها نقاشاً أوسع داخل الكتلة المكونة من 27 عضواً حول عملية منح المهاجرين الحماية الدولية».
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا