وكان الشيباني قد زار عمان في السابع من يناير/كانون الثاني وبحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي موضوع الحدود بين البلدين ومخاطر تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن الوزيران حينها أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والمياه.
وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا الذي بدأ في 2011، من عمليات تهريب المخدرات لا سيما حبوب الكبتاغون من سوريا الى الأردن أو الى دول أخرى عبر الدولة الهاشمية. ونفّذ عمليات عدّة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
وزار الصفدي دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأكد بعد لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعمار سوريا.
وتسعى السلطات السورية الجديدة لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية حيث بات هذا الملف محور لقاء جمع الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي بعدد من المسؤولين السوريين في مقدمتهم أحمد الشرع في دمشق.
وسيمكن عودة هذا المقعد السلطات الجديدة من الاعتراف بهم على المستويين الإقليمي والدولي بشكل أكبر وأسرع.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول استضاف الأردن اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل للأمم المتحدة.
ولعمان حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول السلطات العمانية إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، فيما تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في البلاد الجار.