حاملاً خططاً لزيادة الإنتاج.. وزير النفط يتفقد مناجم الفوسفات في حمص
تفقد وزير النفط والثروة المعدنية، غياث دياب، سير العمل في المؤسسة العامة للجيولوجيا ومناجم الفوسفات بموقعي خنيفيس والصوانة في ريف حمص، حيث اطّلع على عمليات استخراج وإنتاج الفوسفات وآليات نقله إلى المعامل لإنتاج المنتج النهائي.
وأفادت الوزارة في بيان بأن دياب أكد على أهمية قطاع الفوسفات في دعم الاقتصاد الوطني، مشدداً على ضرورة تطوير البنية التحتية وتحسين تقنيات الاستخراج لتعزيز الإنتاجية، كما استمع إلى شرح مفصل من المعنيين حول أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تجاوزها.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على خطط استراتيجية لزيادة الإنتاج وتوسيع الاستثمارات في قطاع الثروة المعدنية، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز القدرة على تصدير الفائض لدعم خزينة الدولة.
الفوسفات السوري غني باليورانيوم
في الأعوام الأخيرة قبل سقوط نظام الأسد، تنافست كل من روسيا وإيران على استثمار حقول الفوسفات والنفط والغاز والثروات الطبيعية في سوريا، وفي شباط 2017، أعلنت حكومة النظام المخلوع، عن اتفاق يقضي بانتفاع إيران من مناجم الفوسفات السورية.
وكشف موقع “إيران إنترناشيونال” المعارض عن وثيقة تظهر موافقة الحكومة الإيرانية على طلب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لشراء 800 ألف طن من الفوسفات السوري سنوياً لاستخراج اليورانيوم وصنع “الكعكة الصفراء”.
ويعتبر احتياطي الفوسفات في سوريا من أبرز الاحتياطيات في العالم، ويقدر بنحو ثلاثة مليارات طن، استخرج منها أقل من 0.17 %، حيث لم يزد الإنتاج، قبل العام 2011، عن 3.5 ملايين طن سنوياً، قبل أن تتراجع كمية التصدير إلى أقل من مليون طن بعد ذلك.
ووفق تقارير جيولوجية، يحتوي الطن المتري من الفوسفات السوري نظرياً على ما يصل إلى 300 غرام من اليورانيوم، وتعتبر هذه الكمية مرتفعة جداً مقارنة بأنواع الفوسفات الأخرى، التي لا يتجاوز معدل اليورانيوم فيها 200 غرام للطن المتري الواحد.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا