حلب
اقيم يوم امس اللقاء التشاوري الثاني لمنصة الحوار الوطني النسوي السوري حوا دور المرأة في بناء سورية الجديدة
السيدة زينب قنبر عضو منصة الحوار الوطني السوري في كلمتها الافتتاحية اكدت على الاهمية لدور المرأة السورية الاساسي التي حققت انجازات نضالية على مر الزمن رغم كل الصعوبات والمحاولات لاقصاء وتهميش دور المرأة التي تواجهها مؤكدة بأن الثورة السورية التي استمرت اكثر من عشر سنوات اظهرت المعاناه المزدوجة للنساء بسبب للظروف الناتجة عن النزوح والفقر والانتهاكات مع ذلك كانت المرأة السورية الاكثر صمودا وتحديا للظروف الصعبة
بدورها السيدة روان عضو المنصة اشارت الى دور المرأة في المجتمع حيث ناقشت العديد من القضايا التي تعيق المراة السورية من الوصول الى مواقع صنع القرار وبين هذه التحديات تم المناقشة الى اهم العادات والتقاليد البالية ضعف التمثيل النسائي في الاحزاب السياسية بالاصافة الى القيود الأمنية التي تعرقل مشاركة المراة
وفيما يتعلق بالدستور أضافت السيدة جيهان بدورها عضو بالمنصة على ضرورة تفعيل دور المراة من خلال مساركتها بصياغة الدستور من خلال تصمين نصوص دقيقة وصريحة في الدستور السوري الجديد تضمن المراة من خلاله تحقيق المساواة الشاملة بين الجنسين وتعزيز الحماية للنساء بجميع اشكال العنف
كما شددن على اهمية التاكيد بان عملية التحول الديمقراطي لن يكتمل الا بوجود مشاركة فعالة وقيادية للنساء
في نهاية اللقاء الشكر لجميع السيدات المشاركات في هذا الحوار والعمل على نقل الافكار والطروحات والاراء الى القيادة السورية الجديدة من اجل دعم دور المرأة والمشاركة في المفاوضات السياسية وبناء السلام
كما دعت المشاركات في اللقاء المجتمع الدولي والحكومة الانتقالية الى اعتماد استراتيجيات عاجلة من شأنها تمكين المرأة واعتبرت المشاركات السياسية للنساء تعد شرطا أساسيا لتحقيق العدالة وضمان المواطنة المتساوية بين الرجل والمرأة
هذا اللقاء جاء ليؤكد على ان بناء سوريا الجديدة لايمكن ان يتم بارادة للمراة الفاعلة في المجتمع السوري

اللقاء التشاوري الثاني لمنصة الحوارالوطني النسوي السوري حول دور المرأة في بناء سوريا الجديدة..
تحت شعار دور المرأة في بناء سوريا الجديدة، أقيم صباح يوم الاربعاء الموافق ٢٠٢٥/٢/٢٦ اللقاء التشاوري الثاني لمنصة الحوارالوطني النسوي السوري بمدينة حلب. شهدت الفعالية مشاركة واسعة لسيدات حلب من كافة الفئات
تناولت النقاشات القضايا المجتمعية التي تعيق تقدم #المرأة. وفي هذا الإطار، تم تسليط الضوء على العقبات الثقافية والقانونية التي تمنع النساء من الوصول إلى مواقع صنع القرار. ومن بين هذه التحديات، تم الإشارة إلى العادات والتقاليد البالية، ضعف التمثيل النسائي في الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى القيود الأمنية التي تعرقل مشاركتهن. فيما يتعلق بالتحديات المتعلقة بالدستور والديمقراطية، وأكدت المشاركات على ضرورة تضمين نصوص دقيقة وصريحة في الدستورالسوري الجديد تضمن تحقيق المساواة الشاملة بين الجنسين، وتعزيز الحماية للنساء من جميع أشكال العنف. كما شددن على أهمية التأكيد بأن عملية التحول الديمقراطي لن تكتمل إلا بوجود مشاركة فعالة وقيادية للنساء.
أكدت السيدة زينب قنبر
عضو في منصة الحوار الوطني النسوي السوري في كلمتها الافتتاحية على الأهمية التاريخية لدور المرأة السورية، مشيرةً إلى أن المرأة قد حققت إنجازات نضالية ملحوظة على مر الزمن، رغم جميع محاولات الإقصاء والتهميش التي واجهتها.
وأكدت قنبر أن الثورة السورية، التي استمرت لأكثر من عشر سنوات، أظهرت معاناة مزدوجة للنساء بسبب الظروف الناتجة عن النزوح والفقر والانتهاكات. ومع ذلك، أظهرت النساء شجاعة استثنائية في المشاركة في الحراك الثوري والسعي نحو تحقيق السلام.كما أشارت إلى أن تحقيق الديمقراطية في سوريا يعتمد بشكل كبير على تمثيل النساء في عملية صياغة الدستور وفي مساعي السلام وإعادة الإعمار
بدورهاالسيدة جيهان خضرو
بأن المرحلة الانتقالية الحالية والتي تتطلب توحيد الجهود لضمان إشراك المرأة بشكل فعّال في صنع القرار. وقد دعت إلى ضرورة معالجة التهميش الممنهج الذي تتعرض له النساء. .
الختام كان بتوجيه نداء قوى إلى النساء السوريات للعمل سوياً وتوحيد الأفكار والجهود من أجل دعم دورهن في المفاوضات السياسية وبناء السلام. كما دعت المشاركات في اللقاء المجتمع الدولي والحكومة الانتقالية إلى اعتماد استراتيجيات عاجلة من شأنها تمكين المرأة. واعتبرت المشاركات أن المشاركة السياسية للنساء تُعد شرطاً أساسياً لتحقيق العدالة وضمان المواطنة المتساوية.
الجدير بالذكر هذا اللقاء جاء ليؤكد بان بناء سوريا الجديدة لا يمكن أن يتم إلا بإرادة نسائها الفاعلة
شارك بالحضور عدد من السيدات من صخافة واعلام وجمعيات وسيدات اعمال واحزاب سياسية وهئيات ومحامون ومهندسون وعدد اخر من الطوائف المسيحية والارمنية
سنمار سورية الاخباري
مكتب حلب
الاعلامية روان لاجين