نقف على بعد (23) يوماً من انطلاق عرس الكرة الآسيوية متمثلة بكأس الأمم في نسختها السابعة عشرة المقررة في الإمارات بمشاركة (24) منتخباً للمرة الأولى.
وتكتسب مشاركة منتخبنا الوطني في النهائيات أهمية خاصة ، لأنها تأتي بعد غياب دام ثماني سنوات عن آخر مشاركة لنا في النسخة الخامسة عشرة في قطر عام 2011 ، وستكون هذه المشاركة هي السادسة في تاريخ نسور قاسيون، وهناك تفاؤل كبير من الجهازين الفني والإداري وكذلك الشارع الرياضي بأن يُسجّل منتخبنا أفضل مشاركة في تاريخه وتخطي الدور الأول (دور المجموعات) لأول مرة بعد 5 محاولات فاشلة آخرها عام 2011 ، وتضم التشكيلة الحالية مجموعة متميزة من اللاعبين الموهوبين والمتميزين على مستوى القارة وينشطون في أقوى الدوريات العربية والأوروبية وبقيادة فنيّة للمدرب الألماني العجوز بيرند شتانغه.
لاعبونا المحترفون في الخارج بدؤوا بالوصول تباعاً (باستثناء الذين يلعبون في الدوري السعودي بسبب انشغالهم مع فرقهم وسيلتحقون بالبعثة إلى أبو ظبي مباشرة) ، حيث يدخل منتخبنا معسكراً داخلياً مغلقاً في دمشق ابتداء من يوم السبت القادم ولمدة أسبوع ، قبل المغادرة إلى الإمارات في 22 الحالي لإكمال المعسكر وخوض آخر مبارياته الاستعدادية أمام الهند في 30 الحالي . وقبل ذلك سيعقد الاتحاد الكروي مؤتمراً صحفياً في 19 الحالي وسيتم خلاله تقديم القميص الجديد لمنتخبنا ومن ثم الإعلان عن التشكيلة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في العرس الكروي الآسيوي.
يذكر أن منتخبنا خاض (6) مباريات ودية في الأشهر الثلاثة الماضية ، حيث تعادل مع أوزبكستان 1/1 في طشقند وخسر أمام قيرغيزستان 1/2 في بيشكيك ثم تغلب على البحرين 1/0 في المنامة ليعود ويخسر أمام الصين 0/2 في نانجينغ ، وفي آخر مباراتين تعادل مع عمان 1/1 في مسقط وفاز على الكويت 2/1 في الكويت.
Discussion about this post