كشف مصدر حكومي عن سبب تأخر وصول مادة الغاز المنزلي، مرجعاً ذلك إلى العاصفة البحرية و إغلاق الموانئ في السواحل السورية التي أخرت وصول ناقلة محملة بـ 2500 طن غاز .
وقال المصدر أنه كان يتوقع وصول أول ناقلة محملة بحوالي 2500 طن من الغاز المنزلي، ولكن سوء الأحوال الجوية في المنطقة الساحلية تسبب بإغلاق الموانئ البحرية السورية حتى إشعار آخر.
وأوضح المصدر أن “حمولة الناقلة المذكورة كانت ستساعد في التخفيف من حدة أزمة الغاز المنزلي التي تشهدها البلاد”.
وأضاف أنه ” يوجد حالياً ثلاثة نواقل محملة بالغاز بكميات تصل إلى 2500 طن لكل ناقلة، وهي ترسو في موانئ دول مجاورة بانتظار إيجاد السبل لوصولها إلى الموانئ في سوريا”.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن ” السبب الرئيسي في تأخر وصولها هو العقوبات الغربية والأمريكية المفروضة على إيران و روسيا و سوريا” .
وتابع أنه “نتيجة هذه العقوبات فإن العديد من التجار تحجم عن المشاركة في مناقصات استيراد المحروقات ومنها الغاز المنزلي وذلك تخوفاً من تعرض شركاتهم للعقوبات الأمريكية، وباقي الدول في العالم تمتنع عن بيع الغاز المنزلي لنفس السبب ولذلك لا يبقى أمانا سوا إيران وروسيا”.
ولفت المصدر إلى أن “الإنتاج المحلي من الغاز هو غاز طبيعي يتم نقله إلى محطات توليد الكهرباء ويتم إنتاج كميات قليلة منها كغاز منزلي، وهذه الحالة كانت من قبل الأزمة حيث كنا نستورد الغاز المنزلي لأن الإنتاج المحلي لا يغطي إلا ثلث الحاجة اليومية في القطر”.
وكانت المديرية العامة للموانئ البحرية قد أعلنت عن إغلاق الموانئ البحرية السورية الكبيرة و الصغيرة في وجه الملاحة البحرية بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح الشديدة السائدة في المنطقة الساحلية اعتباراً من يوم الثلاثاء وحتى إشعار أخر.
وتشهد عدة محافظات منها دمشق وريفها و اللاذقية و حلب وديرالزور وحماه منذ عدة أيام أزمة في تأمين مادة الغاز المنزلي حيث تراوح سعر أسطوانة الغاز المنزلي في بعض المحافظات ما بين 6 و8 آلاف ليرة .
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post