خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن ارتفاع مستويات غازات الاحتباس الحراري يمكن أن يجعل الناس يعانون التعب ومشاكل في الإدراك.
وأوضحت الدراسة التي أجراها علماء من جامعة لندن ونشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن التعب الذي يشعر به الأشخاص في النصف الثاني من اليوم والذي يؤدي إلى تراجع أداء الموظفين في المكاتب يمكن أن يصبح مشكلة عالمية بسبب ارتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأشارت الدراسة إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون تكون أعلى في أماكن العمل سيئة التهوية ما يجعل الموظفين يشعرون بالخمول مع انخفاض الطاقة ولكن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون لا يمكن أن تؤثر فقط على العاملين في المكاتب بل على جميع السكان بحلول نهاية القرن.
ولفتت الدراسة إلى أن الأداء المعرفي البشري يتراجع مع زيادة ثاني أكسيد الكربون محذرة من أن المستوى الطبيعي لثاني أكسيد الكربون في الهواء سيكون أعلى بأربع أو خمس مرات بحلول عام 2100 ما سيترك آثارا قد لا يمكن تجنبها على الذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات.
يشار إلى أن حرق النفط والفحم والغاز الطبيعي هي الأسباب الرئيسة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسبب تغير المناخ.
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post