قتل شخصان وأصيب 12 آخرين في إطلاق نار في سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا، بحسب الشرطة.
واوضحت الشرطة أن مرتكب الحادث ما زال طليقا.
وتحدثت مصادر فرنسية عن ارتفاع عدد القتلى إلى 4 وأن المصابين في حالة خطرة.
وتقول المصادر إن منفذ الهجوم كان معروفا لدى السلطات الفرنسية و "كان من المفترض إلقاء القبض عليه صباح الثلاثاء".
وأضافت أن قوات مكافحة الإرهاب شاركت في ملاحقة منفذ الهجوم الذي كان تبادل إطلاق النيران مع الشرطة ولاذ بالفرار بعد إصابته.
وطوق رجال الشرطة منطقة الحادث، وأوقفت حركة الترام والمواصلات فيها، بحسب تقارير صحفية أفادت بأن الحادثة تقع بالقرب من سوق مخصص لأعياد الميلاد في أحد الميادين وسط المدينة.
وقد أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن "حادثا خطيرا يهدد الأمن العام" يجري وسط مدينة ستراسبورغ، وحضت سكان المدينة على البقاء في بيوتهم واتباع التعليمات والنصائح الصادرة السلطات الأمنية في المدينة.
وقال شاهد العيان، إنه سمع إطلاق نار ووجد شخصا مصابا مسجى على جسر، وحاول إسعافه بيد أنه توفي متأثرا بجراحه.
لا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات منذ أوائل عام 2015 أدت إلى سقوط نحو 240 قتيلا.
وكتب الصحفي المحلي برونو بوسار تغريدة على تويتر أشار فيها إلى سماع عشرات الإطلاقات في الشارع الذي يعيش فيه وسط المدينة، بدأت بإطلاقة أو اثنتين من ثم سيل من الإطلاقات.
وكتب إيمانويل فولون، من الدائرة الصحفية للبرلمان الأوروبي يقول إن هناك "ذعرا" في مركز المدينة في أعقاب سماع أصوات إطلاق نار وإشار إلى أن رجال شرطة مسلحين انتشروا في الشوارع.
وقال نائب عمدة المدينة، ألان فونتانيل، في تغريدة "إطلاق نار في مركز مدينة ستراسبورغ. شكرا لبقائكم في منازلكم في انتظار اتضاح الموقف".
وقال صاحب محل في المدينة لتلفزيون بي أف أم "كان ثمة إطلاق نار والناس يتراكضون في كل مكان. وقد استمر نحو 10 دقائق".
ويقع مبنى البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، وقد أقفل ولم يسمح لأي شخص بمغادرته أو الدخول إليه.
ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات منذ أوائل عام 2015 أدت إلى سقوط نحو 240 قتيلا.
وكالات
Discussion about this post