تعمل شركة أمريكية جديدة، مقرها مدينة سياتل الأمريكية، على فكرة بارعة لاستخدام تقنيات هندسة الطيران الحديثة، وتضمينها في منطاد هيليوم محدّث.
ويشبه المنطاد الحديث مزيجاً من طائرات مختلفة، فله جناحان قصيران كطائرة، ومراوح كهربائية للدفع إلى الأمام وإلى الأعلى كالطائرات دون طيار، وهيكل ضخم مليء بالهليوم ليطفو في الجو. ويتضمن المنطاد ميزتي الإقلاع والهبوط الرأسيين، خلافًا للطائرات التقليدية. المنطاد الجديد يمكنه حمل ما يصل إلى 10 أشخاص لمدة تصل إلى خمس ساعات، لمسافة 480 كم تقريبًا، وعند تقليل الحمولة، يمكنه قطع نحو 2100 كم. ويمكن استخدام الطراز جيه في مهمات حفظ الأمن، أو مراقبة المحاصيل الزراعية والحفاظ عليها، أو لعرض الإعلانات.
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post