شن نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد انتقادا لاذعا على تصرفات الفصائل الكردية التي تسيطر على مناطق في الشمال شرقي من سورية واتهمها بمصادرة حق الأطفال بالتعليم وتمنعهم من الذهاب إلى المدرسة.
وأكد المقداد خلال لقائه هنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسيف والوفد المرافق لها على ضرورة عدم السكوت عن الممارسات التي تقوم بها الميليشيات الكردية في شمالي سورية بما في ذلك مصادرتها لحق آلاف الأطفال في التعليم حيث تمنعهم من الذهاب إلى مدارسهم.
وأشار المقداد إلى "أهمية رفع الصوت دوليا إزاء الجرائم النكراء التي تقوم بها قوات "التحالف الأمريكي" في شمال شرقي سوريا والتي تستهدف يوميا عشرات النساء والأطفال بدم بارد ودون أي احترام للمواثيق الدولية".
ونوه المسؤول السوري بأهمية دور اليونيسيف والرسالة النبيلة التي تحملها المنظمة التي تعنى بشؤون الأطفال في كل أنحاء العالم مشيرا إلى "أن أطفال سوريا هم كنز المستقبل والجيل الذي سيعيد تشييد ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت عليها ما يضفي على اهتمام الحكومة السورية بشؤونهم وتعليمهم وصحتهم أهمية استثنائية".
وكان الرئيس بشار الأسد أكد أنه يوجد أمام القوات الكردية في الشمال السوري خيارين، إما العودة إلى حضن الوطن تحت السيادة السورية، أو سيتم التعامل معهم بالقوة بوجود القوات الأمريكية أو بعدمه.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية المدعومة من الولايات المتحدة تسيطر على أجزاء واسعة من شمالي شرق سوريا، الأمر الذي ترفضه الحكومة السورية وتقول إن وجهتها بعد إدلب ستكون شرق الفرات، فيما تهدد تركيا بطرد الفصائل الكردية من المناطق السورية المحاذية للحدود التركية.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post