حشود من الموظفين يقفون طوابير لاستلام رواتبهم الشهرية والتي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع مع الارتفاع المستمر للأسعار انطلاقاً من المواد الغذائية إلى الاتصالات نهاية بوسائل النقل .
بيت القصيد ليس الحديث عن ضعف القدرة الشرائية لراتب الموظف السوري ولكن حديثنا اليوم عن مشكلة الصرافات الآلية التي وجود أو عدم وجودها واحد في ظل تعطل معظمها و خروجها عن الخدمة.
فالصرافات الألية وجدت لتسهيل استلام رواتب الموظفين وتسهيل الإجراءات المالية عند جميع المواطنين، ولكن ما شهدناه أمس في مبنى الإدارة العامة للمصارف العقارية في بوابة الصالحية يشير إلى عكس ذلك، فطابور طويل للموظفين الخارجين من دوامهم لاستلام راتبهم الشهري و ساعات الانتظار تتجاوز الساعتين لاستلام الراتب.
السؤال المحير أن الإدارة العامة للمصرف العقاري وضعت في كل ركن من أركان العاصمة دمشق صرافا آلياً لتخفيف الأعباء عن المواطنين، فلماذا عدد كبير من هذه الصرافات أو معظمها خارج الخدمة أو معطل؟
سنمارالاخباري – محمد دياب
Discussion about this post