تتجدد المواجهة بين العملاقين الإسباني والإيطالي في كأس أوروبا لكرة القدم ولكن هذه المرة في ثمن النهائي الذي يعد بمثابة نهائي مبكر اليوم في باريس.
فقبل أربعة أعوام، قدم المنتخبان عروضا رائعة وبلغا معاً المباراة النهائية الذي أكد الجيل الذهبي لإسبانيا فيها تفوقه التام برباعية نظيفة.
وكان الموقف قاسياً جداً مطلع تموز 2012: ثنائية إسبانية في الشوط الأول عبر دافيد سيلفا وجوردي البا وأخرى في الثاني بتوقيع فرناندو توريس وخوان ماتا.
وخاضت إيطاليا آخر نصف ساعة من تلك المباراة بعشرة لاعبين بسبب إصابة تياغو موتا بعد استنفاد المدرب تشيزاري برانديلي التبديلات الثلاثة.
في سياق متصل ستكون إنجلترا مرشحة قوية من حيث المنطق والإمكانات الفنية لإنهاء مغامرة آيسلندا عندما تلتقيان في نيس اليوم أيضاً.
فإنجلترا هي مهد كرة القدم، والدوري الممتاز يعتبر الأشهر والأكثر انتشاراً في العالم ويجذب أهم اللاعبين نظراً لمغريات الشهرة والعروض الخيالية والمنافسات المثيرة (باستثناء بعض الحالات كريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين)، في حين أن الدوري الآيسلندي يتشكل بمعظمه من لاعبين هواة.
سنمار الإخباري _ وكالات
Discussion about this post