نفى المصرف المركزي صحة ما يشاع عن نيته بالتوقف عن التدخل في سوق القطع الأجنبي فالمركزي مستمر بالتدخل عند سعر صرف يبلغ 470 ليرة للدولار ،و أن هذه الإجراءات من شأنها أن تحقق انخفاضاً ملموساً في سعر صرف الدولار .
حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة أعلن أن المركزي يعتزم بيع قطع أجنبي يعادل ما يباع عادة خلال ثلاثة أيام، وأشار المركزي في بيانه إلى أنه مستمر بتطبيق مختلف أدوات السياسة النقدية التقليدية وغير التقليدية والتي من أهمها التدخل المباشر في السوق و إدارة السيولة لضبط الطلب على القطع الأجنبي وتحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف.
وجدد المركزي تأكيده أنه اللاعب الأساسي في تحديد حجم العرض والطلب على القطع الأجنبي في السوق، عبر إجراءاته الأخيرة في ضبط السيولة وزيادة المعروض من القطع الأجنبي في السوق، ويأتي هذا التأكيد في وقت قالت فيه مصادر في السوق إن سوق القطع الأجنبي بات في قبضة مصرف سورية المركزي الذي أضحى المحدد الوحيد لسعر الصرف في السوق.
وأوضح البيان أن استمرار المصرف المركزي في التدخل لما يقارب الخمسة أسابيع سينعكس إيجاباً على أسعار السلع والمواد في السوق، لافتاً إلى أن بعض ضعاف النفوس يحاولون الترويج لأسعار صرف وهمية لا يتم التداول الفعلي عليها، بغية دفع السوق للارتفاع وخلق طلب وهمي.
وينصح المصرف المركزي المواطنين بعدم الانجرار وراء تلك الأسعار لأن مصرف سورية المركزي مستمر بزيادة المعروض من القطع الأجنبي ولا مبرر منطقياً لهذا الارتفاع.
وحدد مصرف سورية المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة بـ468.92 ليرة كسعر وسطي للمصارف و467.69 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة، كما حدد في قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية الصادرة عنه أمس سعر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بـ485 ليرة، وبلغ سعر صرف اليورو مقابل الليرة وفقا للقائمة 528.78 ليرة كسعر وسطي للمصارف و527.38 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة و551.06 ليرة لتسليم الحوالات الشخصية
سنمارالاخباري-صحف
Discussion about this post