أعادت اللجنة الدولية لحقوق الانسان التذكير بأن كلام بعض الأجهزة الدولية عن مقتل "ابو بكر البغدادي" في الرقّة هو استخفاف بالوقائع التي رصدتها اللجنة الدولية حيث ذكرت اللجنة أن البغدادي تم إزاحته عن موقع القرار منذ اكثر من سبعة اشهر في بيان اصدره السفير هيثم أبو سعيد بتاريخ 14 تشرين الأول 2015 بعد تعرضه لإصابة خطيرة، حيث كانت مجموعة من الموساد الإسرائيلية ومجموعة أمنية تقوم بحمايته وعلى رأسهم مسؤول اللجنة الأمنية للتنظيم أبي سعد الكربولي وبقي مصيره منذ ذلك الحين لغزاً؟
ونقل المكتب الاعلامي لسفير الشرق الاوسط في اللجنة الدولية لحقوق الانسان الدكتور هيثم أبو سعيد قوله " أن هذه القضية تدخل في إطار البازار والاستهلاك السياسي ويُراد بها إغلاق ملفات بعد أن تغيرت الخطط الميدانية، وفي تسريبة لما يتم البحث فيه في الأروقة الدبلوماسية والتي تقضي باستبدال التنظيمات نفسها بحّلة جديدة وإخراجها بشكل تستطيع جهات دولية تسويقها بشكل مقبول مع الإبقاء على المضمون نفسه والاولويات نفسها، هو استكمال لحلقة العنف ذاتها والانتهاكات الصارخة بحق الانسانية.
ولفت المكتب الاعلامي إلى أنه في سياق منفصل فقد تمّ قتل "محمد البغدادي" وهو شقيق أبو بكر البغدادي في الخامس من حزيران من الشهر الحالي في عملية خاصة للقوات عراقية المساندة والمشاركة في معركة الفلوجة، بالاضافة الى مقتل مسؤول التعبئة لداعش "ابو محمد الاسحاقي " ،إضافة إلى انباء عن مقتل النقيب "محمد الدوسري" من المملكة العربية السعودية في شمال الفلوجة و يتم التاكّد من ذلك حالياً .
سنمارالاخباري-وكالات
Discussion about this post