أدت عمليات تصدير زيت الزيتون السوري إلى بلدان الخليج العربي وأوروبا لمضاعفة سعره خلال فترة زمنية قصيرة جداً، حيث تباع تنكة زيت الزيتون (16كغ) حالياً في حمص، المنتج للمادة، بسعر يتراوح ما بين (20- 25) ألف ليرة، بينما كان سعرها في بداية العام الحالي 13 ألف ليرة، أي بزيادة قدرها 90% خلال 90 ثلاثة أشهر.
أما في دمشق فإن تنكة الزيت تباع حالياً بسعر يتراوح ما بين (22-25) ألف ليرة، ونسبة الإقبال على شرائه قليلة جداً بعد تحول المستهلكين لشراء حاجاتهم بحصص قليلة يستطيع دفع ثمنها كون سعر التنكة ستكلفه راتب الشهر، في حين تباع في حماة وهي من أهم المناطق الرئيسية في سورية المنتجة للزيتون بسعر 18 ألف ليرة.
وفي هذا السياق أوضح خبير في تقنيات تصنيع زيت الزيتون أن إعادة السماح بتصدير الزيت إلى دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، وبعض الدول الأوروبية، هي السبب في مضاعفة سعره، منوهاً إلى أن إنتاج سورية في الموسم الماضي من المادة المذكورة، يقدر بحوالي 150 ألف طن، يستهلك الشعب السوري نصف الكمية المذكورة، ويصدر ويهرب الباقي إلى دول الجوار والخليج العربي وأوروبا
جدير ذكره أن سعر تنكة زيت الزيتون قبل بداية الأحداث السورية، كان يتراوح ما بين (2500-3000) ليرة، وسعرها حالياً، حسب خبراء بزيت الزيتون، طبيعي جداً، باعتبار أن كل مادة غذائية ارتفع سعرها 10 أضعاف.
سنمار الإخباري- وكالات
Discussion about this post