خرج عشرات آلاف الأشخاص أمس السبت بمظاهرات في وارسو ومدن بولندية أخرى، تأييداً للديموقراطية ورفضاً لسياسة الحكومة المحافظة
وضمّت تظاهرة وارسو خمسين ألف شخص، وفق سلطات العاصمة، وعشرة آلاف بحسب الشرطة. وهتف المشاركون فيها "حرية، مساواة، ديموقراطية"، إحياء لذكرى أول انتخابات بولندية حرّة قبل 27 عاماً، ورفضاً لتوجهات الحكومة.
وتقدّم التحرّك، الذي رفعت فيه أعلام بولندية وأوروبية، الرئيسان السابقان برونيسلاف كوموروفسكي والكسندر كاشنوفسكي؛ حيث نظمت التظاهرات لجنة الدفاع عن الديموقراطية، المنبثقة من الحركة المعارضة للإصلاحات، التي يجريها حزب القانون والعدالة الحاكم منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
ومن بين الإصلاحات المرفوضة، والتي انتقد الاتحاد الأوروبي بعضها، تشديد مراقبة وسائل الإعلام، وتقليص سلطات المحكمة الدستورية.
وتستخدم هذه الآلية للمرة الأولى، ويمكن أن تفضي إلى عقوبات، بينها حرمان بولندا حقّ التصويت داخل الاتحاد الأوروبي، لكن وزير الخارجية البولندي قلّل من أهمية التحذير معتبراً أنه بمثابة "رأي أو اقتراح لا يلزمنا بشيء".
سنمارالاخباري-وكالات
Discussion about this post