أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تجري تحقيقا خاصا بقضية تسميم العميل البريطاني السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا قبل عام في سالزبيري.
وأضافت زخاروفا لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "التحقيق مستمر في قضية سكريبال ولا يتعين تجاهل ذلك. يخطئ من يظن في أي مكان ما في الغرب، في المملكة المتحدة أو في واشنطن أو في بروكسل بأن روسيا تتغاضى عن هذا الموضوع أو تؤجله. نحن لطفاء وصبورون وأعتقد أن هذه القصة ستصل إلى نهايتها المنطقية، وهذا ما قد يمثل نهاية مميتة للبعض".
وتابعت: "كانت التهم قوية جدا، وكانت النتائج دراماتيكية أكثر من اللازم، لدرجة أنه ليس بالإمكان تجاهل هذا الموضوع وطي صفحته ببساطة".
وأوضحت زاخاروفا أن موسكو حتى الآن لا تملك بيانات حول ما حدث لسكريبال وابنته في مدينة سالزبري البريطانية، وأضافت: "ما زلنا لا نعلم ما حدث لسكريبال. رأينا يوليا سكريبال مرة أو مرتين عبر الكاميرا، وكان هناك شيء مثل بيان وبعض الكلمات المتقطعة عبر الهاتف فقط. أما سكريبال الأب، فلم يره أحد".
وأكدت زاخاروفا أنه لو كان في حوزة السلطات البريطانية أي أدلة تثبت الاتهامات الموجهة لروسيا لقدمتها للعالم، وتابعت: "لا توجد لديهم أي أدلة تثبت مزاعمهم، وممارساتهم ليست إلا نشاطا استفزازيا ووقحا."
وكانت السلطات البريطانية قد اتهمت روسيا صراحة بالوقوف وراء استخدام غاز "نوفيتشوك" المزعوم في تسميم سكريبال، وهي تهمة ترفضها موسكو بشكل قاطع وتعتبرها ادعاء باطلا واستفزازا يهدف لتشويه صورة روسيا والضغط عليها.
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post