رفع عدد من أبناء مدينة الرقة لافتات تطالب بخروج ما يسمى بــ "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد" التي تدعمها الولايات المتحدة فيما طالبت بدخول الجيش العربي السوري إليها.
وعليه اقترحت جهات عشائرية على علاقة مع "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" أن تسلم "قوات سوريا الديمقراطية" مواقعها على الحدود السورية التركية للجيش السوري تجنباً لهجوم تركي محتمل شرق الفرات.
وهي ليست المرة الأولى التي يتظاهر فيها أهالي الرقة حيث انتفض أهاليل مدينة الرقة بمسيرات منددة بأمريكا وسياساتها وهتفوا للرئيس بشار الأسد في شهر أبريل/ نيسان من العام الجاري.
هذا ويسيطر الأكراد السوريون على المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات وتوسعت سيطرتهم بعد قضائهم على معظم تنظيم "داعش" وأسسوا لنفسهم "إدارة ذاتية".
من جهتها لا تعترف الدولة السورية بالوجود العسكري الأمريكي والتركي على الأراضي السورية وأعلنت أن وجهة الجيش السوري ستكون بعد تحرير إدلب هي شرق الفرات أي الرقة وهذا ما قد يؤدي إلى مواجهة بين الجيش السوري والقوات الكردية المدعومة أمريكياً في حال لم يتم تسليم مناطق شرق الفرات إلى الدولة السورية سلمياً.
سنمار سورية الإخباري ـ رصد
Discussion about this post