يصمت العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة عندما تقوم الجماعات التكفيرية باستهداف الأحياء الأمنة فيما يتباكى الآخرون عندما يقتل عدد من أفراد عصاباتهم.
تعجز الكلمات والمعاني أمام دموع هذه الأطفال حلب المدينة التي أطربت العالم بأكمله وأوزعت الحلا في العالم لن تسمح لبشاعة الحرب أن تتغلب عليها هذه الكلمات التي رددها المصابين جراء استهداف أحياء حلب ليل أمس.
و بالتزامن مع دخول خبراء فرنسيين بغطاء من الغزو التركي ومعهم شاحنات محمله بأسطوانات غاز لتطوير المواد السامه واقتتال بين الفصائل الإرهابية يختفي علي أثره تسعة فرنسيين من حراس الدين الإرهابي الذين ينتمون القاعدة وتوجيههم الي مكان تواجد الخبراء الفصائل الإرهابية تستخدم الغاز السام علي أحياء حلب الأمانة.
شن مقاتلو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي هجوماً بالغازات السامة على حي الخالدية بحلب مساء يوم أمس السبت ما أدى لوقوع إصابات بالعشرات من المدنيين بحالات اختناق.
وأشار محافظ حلب حسين دياب خلال تفقده سير تقديم العلاج للمصابين في مشفى الجامعة إلى أن قذائف الإرهاب تحوي على غازات سامة وهذا الاعتداء الإرهابي يؤكد مرة جديدة امتلاك التنظيمات الإرهابية للغازات السامة.
ونوه إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين ولا سيما الأطفال والشيوخ والنساء من هذا العمل الإجرامي.
وفي وقت لاحق ذكرت مصادر طبية في مشافي الجامعة والرازي وزاهي أزرق أنه تم استقبال “107” مدنيين مصابين بحالات اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة وبعضها احتاج للدخول إلى العناية المشددة.
وفي سياق ذلك كانت قد أعلنت الخارجية الروسية ببيان، أنه "لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث تحاكي شن هجمات كيميائية بسهولة إلى مثل هذه الجهود".
حلب من الزيتون والزعتر والغار لن تسمح لرائحة الغازات السامة أن تسيطر عليها.
سنمار سورية الإخباري
إسراء جدوع
Discussion about this post