أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستحافظ على علاقاتها مع “السعودية” من أجل الحفاظ على مصالحها وضمان مصالح الكيان الإسرائيلي أيضاً.
وقال ترامب في تصريح صحفي: “إذا نظرتم إلى إسرائيل، فإن إسرائيل ستكون في ورطة كبيرة من دون السعودية” متسائلاً: “فماذا يعني ذلك؟ هل تعتزم المغادرة؟ هل تريدون أن تغادر إسرائيل (المنطقة)”؟ وأضاف: “لدينا حليف قوي جداً في السعودية.. لدينا حليف يؤكّد على المستوى الأعلى، على لسان ولي العهد والملك، أنه لم يرتكب هذه الفظاعة”. ترامب بيّن عدم رغبته في فقدان الحلفاء ومن بينهم السعودية قائلاً :”إذا اتّبعنا معايير معينة، فلن يكون لدينا حلفاء”، وتابع مشدداً على أن الولايات المتحدة ستحافظ على علاقتها “بالسعودية” باعتبارها حليفاً هاماً في معركتها ضد إيران وأن واشنطن تنوي الحفاظ على هذا العلاقة لضمان مصالحها بالدرجة الأولى وأيضاً مصالح الكيان الصهيوني. وفي هذا الصّدد، اعتبر علي مراد الباحث السياسي في الشأن الخليجي أن ترامب لم يكن يصف واقع العلاقة بين الكيانين السعودي والإسرائيلي فحسب، بل كان أيضاً يخاطب الكونغرس ويستدعي اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة لمؤازرته، بحسب قوله. مراد وفي تغريدة له عبر حسابه على “تويتر” أوضح أن ترامب قال أن “إسرائيل ستكون في ورطة كبيرة بدون السعودية” ثم طرح سؤالاً مباشرة: “ماذا يعني ذلك، إسرائيل تغادر؟ هل تريدون إسرائيل أن تغادر؟” .. طبعاً هو وصف بكل صراحة واقع العلاقة بين الكيانين، لكنه هنا كان يخاطب الكونغرس ويستدعي اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة لمؤازرته”.
Discussion about this post