أكد وزراء الخارجية العرب في ختام الاجتماع الطارئ الذي عقد بناء على طلب السعودية على خلفية الأزمة بينها وبين إيران ."التضامن الكامل مع السعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزارات الإيرانية ودعم حهودها فى مكافحة الإرهاب ودورها فى تعزيز الأمن والاستقرار والأمن فى المنطقة".
وشدد الوزراء في قرارهم الذي امتنع لبنان عن التصويت عليه على "دعم" جهود السعودية "في مكافحة الإرهاب ودورها فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة"، ودانوا "تدخل إيران المستمر فى الشؤون الداخلية للدول العربية على مدى العقود الماضية" معتبرين أن "هذا النهج يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، كما يعتبر انتهاكا لقواعد القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار".
وطالب الوزراء إيران ب"الامتناع عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم الجماعات التى تؤجج هذه النزاعات فى دول الخليج العربى" ودعوا طهران إلى "وقف دعم الميلشيات والأحزاب المسلحة داخل الدول العربية"
ونشبت الازمة بين السعودية وإيران منذ إعلان الرياض إعدام رجل الدين «النمر» في الثاني من الشهر الحالي.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال في افتتاح الاجتماع الوزاري إن "المنطقة لا تتحمل أي اعمال استفزازية وأي محاولة لبث الفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية".
وقبل نهاية الشهر الجاري، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا مغلقا في الإمارات "لبحث التدخلات الخارجية في المنطقة العربية … بما فيها مشكلات تدخل دول الجوار في الشأن العربي"، في إشارة ضمنية إلى إيران.
Discussion about this post