بهدف تأمين احتياجاتهم والاطلاع على أحوالهم في مكان إقامتهم ببلدة السيدة زينب زارت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف الأهالي والجرحى القادمين من بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب واستمعا الى مطالبهم ومعاناتهم خلال الظروف الصعبة التي مروا بها في الفترة الماضية التي كانوا محاصرين فيها من قبل قوى الإرهاب.
وطلبت القادري ومخلوف من الجهات المعنية تأمين جميع الاحتياجات الخاصة بالأهالي والمصابين ولاسيما تزويدهم بالسلل الغذائية والصحية ووسائل التدفئة وغيرها من الاحتياجات اللازمة لهم ومتابعة أوضاع الجرحى.
ولهذه الغاية أنشئت نقطة طبية في مكان إقامة الاهالي تعمل على مدار 24 ساعة مجهزة بالكوادر والمستلزمات وجميع المواد الطبية إضافة إلى مركزين صحيين في السيدة زينب احدهما يتبع لمديرية صحة ريف دمشق والثاني لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري وتجهيزهما بالمستلزمات الأخرى إضافة إلى إنشاء مطبخ خاص للمقيمين.
ونوهت القادري بالصمود الكبير لأهالي كفريا والفوعة وغيرهما من المناطق السورية بوجه الإرهاب.
بدوره طلب مخلوف من مديريات الصحة والخدمات الفنية والكهرباء ومجلس بلدة السيدة زينب والهلال الأحمر بتأمين المستلزمات الضرورية للأهالي والعمل على تأمين الرعاية الطبية اللازمة والتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم كل الاحتياجات والتسهيلات.
وفي نهاية الجولة تم توزيع الألبسة والهدايا والألعاب للأطفال المقيمين بالتعاون مع عدد من المبادرات الأهلية والخيرية.
Discussion about this post