استهدفت المقاومة اللبنانية، القاضي الشرعي لتنظيم داعش في منطقة القلمون، المدعو "أبو عبد الله عامر"، بتفجير عبوة ناسفة في منطقة جرود رأس بعلبك لدى مروره مع عدد من مرافقه لتفقد بعض النقاط التنظيم في المنطقة.
كما استهدفت المقاومة اللبنانية مجموعة ثانية لتنظيم داعش على طريق معبر مرطبية في جرود رأس بعلبك أثناء محاولتها انتشال جثة "أبو عبدالله عامر"، وعلى إثر تفجير الناسفة، فتحت المقاومة نيران مدفعيتها، مستهدفة بقية عناصر المجموعة التي كان يقودها مسؤول معبر "الروميات" في تنظيم داعش المدعو "ضرغام"، ما أدى لمقتله وعدد من مرافقيه، إضافة لجرح آخرين.
من جانبه، استهدف الجيش اللبناني بصاروخ موجه آلية دفع رباعي تنقل أحد القياديين في تنظيم داعش على طريق خربة داوود في جرود رأس بعلبك، دمرها بمن فيها، ليتبين لاحقاً إن القيادي المستهدف هو "ابو جاسم فليطة"، أحد أخطر قيادات التنظيم في المنطقة.
من هو أبو عبد الله عامر..؟
عمل المدعو ابو عبد الله عامر منذ بدء الازمة في #سوريا مع الجماعات المتشددة في القصير و جوسيه على الحدود مع لبنان، ومن ثم التحق بـتنظيم جبهة النصرة ومن بعدها أعلن البيعة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وعين مؤخرا من قبل قيادة التنظيم كمسؤول عن قطاع معبر مرطبية الممتد من جرود قارة حتى جرود رأس بعلبك.
ويشغل "أبو عبد الله" منصب القاضي الشرعي في داعش في القلمون، كما تم تعيينه سابقا مسؤولا عن توضيب وصناعة المواد المتفجرة والعبوات الناسفة في المنطقة، وهو ينسق ويتواصل بشكل مستمر مع المدعو "موفق الجربان" الملقب بـ "أبو السوس"، وهو مسؤول تنظيم داعش في قطاع الزمراني، إضافة لـ "أبو بلقيس" الذي يعد أحد أمراء التنظيم الذي يتولى مسؤولية المسلحين الغرباء في المنطقة.
وكانت المقاومة اللبنانية قد استهدفت يوم الجمعة الماضي عدد من مسلحي جبهة النصرة في موقع ضهر الهوة بمنطقة وادي الخيل بجرود عرسال بعد تسلل مجموعة من المجاهدين لمكان قريب من المسلحين، فيما تمكن المقاومة اللبنانية في الـ 10 من الشهر الحالي من استهداف القيادي في جبهة النصرة المدعو "أبو فراس الجبة"، مع ثلاثة من مرافقيه في وادي الخيل أيضا، باستخدام صاروخ حراري، ما أدى لمقتل الجبة ومرافقيه على الفور
Discussion about this post