إيران وباكستان تؤكدان ضرورة تسوية الأزمة في سورية بالطرق السلمية

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ضرورة تسوية الازمة في سورية بالطرق السلمية.

وشدد ظريف وشريف خلال لقائهما اليوم على هامش مؤتمر “قلب آسيا” في العاصمة الباكستانية اسلام اباد على ضرورة اعتماد الحلول السلمية لتسوية الازمة في اليمن وعلى التعاون الاقليمي لحل قضايا المنطقة.

من جهته أخرى أكد ظريف خلال لقائه الرئيس الافغاني اشرف غني ضرورة مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات لما يشكلانه من معضلة اساسية في المنطقة.

وفي كلمة له في المؤتمر أعرب وزير الخارجية الايراني عن أسفه لاستثمار بعض الدول التطرف والارهاب لتحقيق أهداف قصيرة المدى معتبرا ان تغافل هذه الدول عن الارهابيين “يترك تبعات كارثية لا يمكن التنبوء بها”.

وحذر ظريف من مغبة توسع نفوذ التنظيمات الارهابية والمتطرفة في العالم برمته معبرا في هذا الصدد عن قلقه من ظهور عناصر ارهابية جديدة تخل بالأمن في افغانستان كتنظيم “داعش” الارهابي.

ودعا ظريف الى ضرورة تعزيز التعاون البناء بين الدول من اجل عدم السماح للإرهاب والتطرف بالتحرك بحرية في أفغانستان او أي بقعة في العالم مجددا موقف بلاده الداعم للشعب والحكومة في افغانستان في ظل الظروف الخطيرة التي يمران بها.

ويعقد المؤتمر الذي تم اطلاقه في عام /2011/على مستوى وزراء الخارجية ومسوءولين من الدول المجاورة لأفغانستان وبعض الدول الاقليمية وغير الاقليمية الداعمة للموءتمر ومندوبين عن المنظمات الدولية بهدف تعزيز السلام والرخاء في أفغانستان من خلال جهود منسقة للدول المشاركة والداعم وأيضا المنظمات الدولية والإقليمية.

والدول الاعضاء الـ/14/ في مؤتمر” قلب آسيا ” هي إيران وأفغانستان وباكستان والصين وروسيا والهند واذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وتركمانستان وتركيا والسعودية والامارات العربية المتحدة.