"ما دمت على قيد الحياة وعيناي ترى ويداي تمسكان الكتاب فسأبقى أدرس"
هكذا ختمت السيدة نجلاء برغل حديثها خلال لقاء صحفي أجرته مؤخراً ..
من هي؟
هي أكبر إمرأة تدخل الجامعة كطالبة مستجدة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة تشرين قسم المكتبات .. دخلت الجامعة وهي تطوي عامها الثالث بعد السبعين ..
السيدة نجلاء او أم هشام اضطرت لمغادرة منزلها في حي القابون في ريف دمشق بسبب الإرهاب ..زوجها كان بالجيش العربي السوري ولها من الأولاد عشرة ..
أنهت دورات محو الأمية التي يقيمها الاتحاد النسائي وتقدمت لامتحان الشهاده الإعدادية ثلاث مرات وعندما نجحت كانت قد تفوقت على أحفادها!
تقدمت لامتحان الثانوية العامة ولم تنجح في أول سنة لكنها أصرت على إكمال مشوارها ونجحت في العام التالي ..
أم هشام حلمت بأن تسجل رياض أطفال لكن لظروف عدة لم تستطع .. هي اليوم على مقاعد الدراسة في الجامعة ..
Discussion about this post