ولادته ونسبه
ولد علي الخامنئي في 19 أبريل|نيسان 1939 الموافق لـ 28 صفر 1358 هـ بمدينة مشهد، وكان ثاني أولاد العائلة. و?ان والده جواد الخامنئي، من أبرز علماء مشهد. وجده هو حسين الخامنئي من علماء آذربيجان المقيمين في النجف. والدته ابنة سيد هاشم نجف آبادي، أحد علماء مشهد المعروفين وكانت عالمة بمبادئ القضاء الديني والمبادئ الأخلاقية.
نسبه
وأمّا نسبه فهو: علي بن جواد بن حسین بن محمد بن محمد تقي بن میرزا علي أ?بر بن فخر الدین بن ظهیر الدین بن قطب الدین بن روح الله بن رضا بن جلال بن بایزید بن بابا هاشم محمد بن حسن بن حسین بن محمود بن نجم الدین بن مجد الدین بن فتح الله بن روح الله بن نی? الدین بن عبدالله بن محمد بن عبد المجید بن شریف الدین بن عبد الفتاح بن میر علي بن علي بن علي بن عباس الضریر بن أحمد بن محمد المدائني بن الحسن بن الحسین بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
قضى الخامنئي فترة طفولته برعاية والده الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه وتعليمهم، وعطوفًا ومحبًا لهم في الوقت نفسه، وأمه التي ?انت اكثر حنانًا وعطفًا. ونشأ في أسرة تعيش الحياة البسيطة لكنها أسرة دينية ومنجبة لعلماء الدين.
دراسته وأساتذته
في سن الرابعة من عمره تعلّم القران في الكتّاب مع شقيقه الأكبر، ثم أتمّ دراسته الإبتدائية في مدرسة دار التعليم الديني. بعد إتمامه الدراسة الإبتدائية دخل مدرسة «سليمان خان» ثم مدرسة «نواب» لتلقي دروس آداب اللغة العربية والمنطق والفقه والأصول والفلسفة وذلك على يد أشهر المدرسين والعلماء في مدينة مشهد في تلك الفترة من أمثال الشيخ هاشم قزويني وجواد آقا طهراني وأحمد مدرس يزدي. في سنّ الـ16، أي بعد إتمامه مرحلة السطح، بدأ بتلقي دروس الخارج (المرحلة العليا) لدى المرجع الميلاني. استغرقت دراسته هذه سنتين، حيث زار العتبات في العراق، وأتاحت له تلك الرحلة فرصة حضور دروس معظم علماء النجف، إلا أن والده طلب منه العودة إلى إيران. في عام 1958م قدِم إلى مدينة قم ودخل حوزتها العلمية لإكمال دراسته الدينية العالية في الفقه والأصول من خلال حضوره دروس كبار الأساتذة فيها من قبيل حسين البروجردي وروح الله الخميني وإلحاج آقا مرتضى الحائري وسید محمد حسین الطباطبائي، وقد قضى أثناء ذلك مرحلة دراسية مفعمة بالنشاط العلمي والفكري. واستمرت دراسته حتى عام 1964 حيث قطعها للعودة للعناية بوالده بسبب مرض ألم به.
أسرته
زوجته:منصوره خجسته باقرزاده أبنائه: مصطفی، ومجتبی، ومسعود ومیثم أمَا ابنتيه: بشرى، وهدی
نشاطاته قبل انتصار الثورة
انضمامه إلى المعارضة الإيرانية
في سنة 1962 م حينما كان الخامنئي في قم وانطلقت حركة المعارضة ضد نظام الشاه، انخرط هو أيضاً في التنظيمات المناوئة للنظام. وأصبح ناشطا في تلك التنظيمات. ما اضطّر الحكومة الإيرانية إلى اعتقاله ستة مرات خلال الفترة 1962-1975 بسبب نشاطاته المناوئة للحكومة.
وفي آذار 1978 نفته الحكومة الإيرانية إلى ايرانشهر لثلاثة سنوات غير ان سراحه اطلق بعد فترة وعاد بعدها إلى مدينة مشهد ليستمر في نشاطاته ضد الحكومة.
ثورة الخميني وسقوط الشاه
وأدت نشاطاته العلمية وحلقات الدرس والتنوير الهادف والإصلاحي إلى اعتقاله من قبل جهاز السافاك في نظام الشاه في عام 1970 م. في عام 1969 م ارتسمت ملامح الحركة المسلحة في إيران بجلاء، وتوصل النظام آنذاك إلى قرائن تشير إلى ارتباط شخصيات من أمثال علي الخامنئي بمثل هذه الحركة، ممّا دعا النظام المذكور وأجهزته الأمنية إلى التركيز على الخامنئي وتضييق الخناق عليه وبالتالي اعتقاله للمرة الخامسة عام 1971م. وقد دلت بوضوح ممارسات جهاز السافاك في السجون على مدى القلق الذي كان يشعر به بسبب انضواء الحركات المسلحة تحت مظلة التيارات الفكرية الإسلامية، ولم يكن السافاك ليفصل بين نشاطات علي الخامنئي الفكرية والدعوية في مشهد وطهران وبين تلك التيارات. وبعد إطلاق سراحه، بدأت حلقة دروسه السرية العامة في التفسير والدروس العقائدية تتسع وتكبر كان الخامنئي يُلقي دروسه في التفسير والعقائد في مسجدي «الإمام الحسن» و«كرامت» وكذلك في مدرسة «ميرزا جعفر» في مدينة مشهد، وذلك بين عامي 1971 و1974 م، مما جعل هذه الأماكن مراكز استقطاب للجماهير المتعطشة خصوصاً الشباب الواعي والمثقف والجامعيين وطلاب العلوم الدينية الثوريين، حيث كانوا ينهلون الفكر الإسلامي. وعند منبر الخامنئي تعلم طلبة العلوم الدينية درس الحقيقة والنضال، وقاموا بنشر تلك الأفكار النيرة بين أوساط الجماهير خلال زياراتهم للمدن المختلفة لأغراض الدعوة، مما مهّد الطريق لتفجير الثورة الإسلامية. دفعت تلك النشاطات جهاز السافاك إلى شن هجوم على منزله، وذلك في عام 1974 م وتم اعتقاله ومصادرة أوراقه وكتاباته. كانت تلك هي المرة السادسة لاعتقاله، حيث بقي في الحبس الانفرادي في سجن اللجنة المشتركة للشرطة العامة حتى خريف عام 1975 م. بعد إطلاق سراحه عاد إلى مدينة مشهد وعاود مزاولة نشاطاته العلمية والثورية، طبعاً مع حرمانه من عقد حلقات تدريس المعارف وبعد الانتصار الثورة تابع الخامنئي نفس النشاط والحماس على طريق تحقيق أهداف الثورة الإسلامية، وهي في جميعها نشاطات فريدة وحيوية. تتلخص أهم اقداماته في إنشاء الحزب الجمهوري الإسلامي (إيران) بالتعاون مع نخبة من رجال الدين ورفاق دربه من أمثال محمد بهشتي ومحمد جواد باهنر وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني وموسوي أردبيلي في آذار من عام 1978 م، هذا الإقدام الذي هيأ الفرصة لحضور فعال وتنظيمي للقوى الحليفة للنظام في مواجهةالجماعات المعادية.
مسؤوليّاته بعد انتصار الثورة
بعد الثورة التي حصلت عام 1979 في إيران وعودة الخميني من باريس، شكل الخميني مجلس شورى. وكان الخامنئي أحد اعضاء هذا المجلس وقد ازدادات نشاطاته في النظام الجديد وتولى سلسلة من المناصب الرفيعة في الدولة الجديدة حيث تولى المناصب التالية :
علي الخامنئي وبهشتي وسيدروح الله الخمیني.
الخامنئي مع الشيخ منتظري.
معاون شؤون الثورة في وزارة الدفاع سنة 1979 م.
قيادة حرس الثورة 1979 م.
العضوية في مجلس الشورى 1979 م: في 12 يناير | كانون الثاني 1979 م أصدر الخميني أمراً بتشكيل شورى الثورة الإسلامية وانتخب علي الخامنئي لعضوية هذه الشورى وكان أعضاء الشورى الأوائل هم الشيخ مرتضى المطهري، ومحمد حسيني بهشتي، وعبد الكريم موسوي أردبيلي، ومحمد رضا مهدوي كني، والشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني. و?ان من الواجبات الرئيسية لهذه الشورى مرجعية معالجة الأزمات التي تعترض نظام الجمهورية الإسلامية الفتيّة، وتقديم الاستشارات لقائد الثورة.
إمام جمعة طهران 1980 م: بعد رحيل طالقانى انتخب الخامنئي خطيبا لصلاة الجمعة من قبل الخمينى ولا يزال إمام الجمعة الرسمي في طهران ويساعده أئمة مؤقتون. كان يعرض في خطب صلاة الجمعة أهم المواقف المبدئية والاستراتيجية لنظام الجمهورية الإسلامية وأكثرها حسماً وقاطعية، كما كان يعمل على تعميق الفكر الديني والبصيرة السياسية للمجتمع. وكان ايضا يهتم بالخطب العربية التي يوجّهها للمسلمين في العالم الإسلامي.
وبتاريخ 1981/06/27 م حين كان يلقي خطاباً في مسجد أبي ذر في جنوب طهران تعرّض لمحاولة اغتيال، بتفجير قنبلة وضعت في جهاز تسجيل علی منبره ولكن لم تنفجر القنبلة كلها بل جزء منها. فاصيب بشدة ورقد في المستشفى. وفقا للاخبار التي نشرت في وقتها باصابته في أعلی الكتف وفي ساقه الأيمن وانكسر عظم الترقوة وتقطعت العروق والأعصاب في يده اليمني فأُصيبت يده بالشلل التّـام.
وعلى إثر محاولة الاغتيال، أبرق إليه الخميني كلمة جاء فيها: "وبعد أن قام أعداء الثورة بالاعتداء عليكم، وأنتم من ذريّة الرسول الأكرم ومن آل بيت الحسين بن عليّ عليهما السلام، ولم ی?ن ذنب?م سوى خدمة الإسلام والوطن الإسلاميّ، ولم ينتقموا منك إلّا ل?ونك جنديّ باسل في الحرب…إنني أهنئك یا خامنئي العزيز على خدمتك لهذا الشعب المظلوم ومشاركنك في جبهات الحرب بالرغم من زيك العلمائي، وأسال الله أن يمنح? السلامة لتمضي في خدمة الإسلام والمسلمين."
علي خامنئي في الزي العسكري أثناء الحرب العراقية الإيرانية
ممثل الخميني في مجلس الدفاع الأعلى 1980 م: في عام 1980 م انتخب ممثّلًا للخمينيّ في مجلس الدفاع الأعلى. وفي أغسطس|آب عام 1980، حين شنّ صدام حسين هجومًا عسكريًا على إيران في محاولة للاستفادة من الفوضى الموجودة في النظام الجديد، دخل الجبهات متنقلا فيها لتعزيز معنويات المقاتلين وعمل على تنسيق القوات المسلحة خلال عمله كعضو في مجلس الدفاع الأعلى.
رئاسة الجمهوريّة سنة 1981 م: بعد مقتل رجائي وباهنر، رشحت القوى الثورية علي الخامنئي لرئاسة الجمهوريَّة، وبالفعل فقد حصل على أكثر من 16 مليون صوت من مجموع 17 مليون، وأصبح في عام 1981 م ثالث رئيس للجمهورية الإسلامية في إيران، وتسلّم رئاسة الجمهوريَّة في وقت كانت ظروف البلاد حسّاسة وخطيرة. وبعد انتهاء فترة رئاسة الجمهورية انتخب مرة ثانية لرئاسة الجمهورية الإيرانية من 1985 م – 1989 م وقبل انتهاء هذه الفترة الأخيرة انتخب قائداً للجمهورية الإسلامية. اقترنت فترتا رئاسته بأهمية خاصة وذلك لأنها سجلت تقلبات مرحلة حساسة وهي الحرب مع العراق، والتحديات التي كان يواجهها النظام آنذاك من الانفجارات والاغتيالات المتوالية والآثار السّيئة الّتي تركتها رئاسة بني صدر والحصار الاقتصادي، وكثير من الأحداث الخطيرة الأخرى مما جعلها فترة حساسة في تاريخ الثورة الإسلامية حاضراً ومستقبلاً.
رئاسة المجلس الأعلى للثورة الثقافية 1981 م.
رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام 1987 م.
رئاسة شورى إعادة النظر في الدستور 1989 م.
قیادة الثورة الإسلامية في إيران عقب رحيل الخميني عام 1989 م.
علي خامنئي قائد الثورة الإسلامیة
قيادته للثورة الإسلامية
بعد رحيل الخميني في 3 يونيو | حزيران 1989 م عُقد اجتماع كبير في صباح اليوم التالي ضم أبرز قادة البلاد ومسؤوليها المدنيين والعسكريين وقرأ رئيس الجمهورية آنذاك، علي الخامنئي، الوصية السياسية – الدينية للخميني. وفي عصر نفس اليوم عقد مجلس قيادة النظام (مجلس خبراء القيادة) الذي يضم عشرات الفقهاء والمجتهدين من ?افة المدن الإيرانية، اجتماعه لينتخب القائد الجديد -طبقاً للمادة 107 من الدستور الإيراني – ففي البداية ?ان هناك نقاشاً حول أن تكون القيادة فردية أو على شكل شورى تت?ون من ثلاث أشخاص: الرئيس، ورئيس السلطة القضائية، ورئيس مجلس الخبراء، وهم على الترتيب: علي الخامنئي، وموسوي أردبيلي، وعلي مشكيني. ول?ن لم تصوّت أكثرية أعضاء المجلس للقيادة الجماعیة، وتم التصويت للقيادة الفردية، فتحوّل النقاش بعد ذلك إلى إيجاد المصداق الحقيقي للقيادة الفردية.
فهنا تدخل رفسنجاني – رئيس مجلس الخبراء حينها – فشرع في سرد رواية عن محتوى اجتماع عقده مع الخميني قبل وفاته، قال فيه الخميني: "إن خامنئي هو الأنسب للقیادة"، كما رويت مقولة أخرى للخميني الذي أبداه في الجلسات والاجتماعات بحضور رؤساء السلطات ورئيس الوزراء ونجله أحمد الخميني، تدلّ على جدارة الخامنئي للقيادة. فعلى أساس الكلمات التي صدرت من الخميني والمواصفات الشرعية والقانونية والخبرات التي يتمتع بها خامنئي تمت مبايعته ولياً لأمر المسلمين، وقائداً للثورة الإسلامية بأكثرية الآراء.
فقد بُويع خامنئي من الأمة من خلال انتخاب اعضاء مجلس الخبراء الذي تعيّنه الأمة مباشرة، ورضت بقراراته. ثم توالت عليه رسائل البيعة وبياناتها، بصفته ولياً لأمر المسلمين. فبایعه المسؤولين الكبار في النظام والمؤسسات المختلفة، وأفراد عائلة الخميني، ومراجع التقليد وعلماء الدين بما في ذلك الشيخ محمد علي الآراكي، ومحمد رضا الموسوي الكلبيكاني، والشيخ هاشم الآملي وشهاب الدين المرعشي النجفي. كما بايعته الجامعة الكبرى في قم وإدارة الحوزة أساتذتها، وكذلك الحوزات والتجمعات العلمية في مشهد وأصفهان وطهران وغيرها.
بعث أحمد الخميني بعد ساعات من انتخابه للقيادة برقية تبريك له يقول فيها: «لقد ذكر الإمام الخميني اسمك مراراً بوصفك مجتهداً صالحاً لقیادة الح?ومة. إنّا وكل أفراد العائلة أتقدّم بالشكر الجزيل للسادة العلماء أعضاء مجلس الخبراء المحترمين لانتخابهم المسدد له، وإنني اعتبر أوامر الولي الفقيه واجبة التنفيذ عليّ.»
فتوى خامنئي حول تحريم استخدام السلاح النووي
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا عن أن علي الخامنئي أصدر فتوى بتحريم إنتاج، وتخزين، واستخدام الأسلحة النووية.[26]و اعتبرت هذه الفتوى ضمانة للغرب بأنّ إيران لا تسعى الى امتلاك السلاح النووی كما قال الرئيس الاميركي باراك اوباما :«انّ فتوى المرشد الاعلى للثوة الاسلامية في إيران علي خامنئي حول تحريم السلاح النووي تشكل آلية جيدة للالتزام بالاتفاق.»[27]و أكد القائد الثورة الإسلامية أن البرنامج النووي الإيراني هو لأغراض سلمية، وأن مبادئ الجمهورية الإسلامية تمنعها من اللجوء إلى استخدام الأسلحة الذرية.
نظرته للحرية
يرى خامنئي أن القضية التي تطرح بشأن الحرية هي إنتهاج المبدأ الإستقلالي. والسير على منهج التقليد، قد يعكس نتائج مريرة. والحرية الإجتماعيه التي هي عبارة عن حرّية التفكير والقول والإختيار، وما إلى ذلك، حق إنساني ورد تكريمها في الكتاب والسُنّة، والحرية مقولة إسلامية. ول?ن يرى هنا? مجموعات تتظافر جهودهما ضد النظر إلى الحرية باعتبارها مقولة إسلامية ?إستشهادهم على الدوام في كلماتهم عن الحرّية بأقوال الفلاسفة الغربيين الذين ظهروا خلال القرون الثلاثة الأخيرة والتي ما ان تسمع بمفهوم الحرية حتى يعتريها الرعب وتأخذ باطلاق صيحات الخوف على ذهاب الدين. لكن يرى أنهم واهمون في مواقفهم لأن الدين أكبر مناد للحرية الصحيحة والمعقولة، ونماء الأفكار وإزدهار الطاقات قد يكون من فضائل وجود الحرية.
مؤلفاته:
الهيكلية العامة للفكر الإسلامي في القرآن.
من أعماق الصلاة.
الكتب الأربعة الرئيسية في علم الرجال.
الولاية.
استعراض للماضي التاريخي والواقع الراهن في الحوزة العلمية بمشهد المقدسة.
حياة أئمة التشيع (غير مطبوع).
الإمام الصادق.
الوحدة والتحزب.
الفن من منظور آية الله الخامنئي.
الفهم الصحيح للدين.
عنصر الكفاح في حياة الأئمة.
روح التوحيد رفض عبودية غير الله.
ضرورة العودة إلى القرآن.
سيرة الإمام السجاد.
الإمام رضا وولاية العهد.
الغزو الثقافي (مختارات من كلماته ونداءاته).
شروط واركان الثورة.
الحكومة الإسلامية في ظل ولاية الفقية.
خط الإمام.
الفهم الصحيح للأسلام.
في مكتب الجمعة.
رسالةالحوزة.
شروط واركان الثورة.
الحكومة في الإسلام.
الهجوم الثقافي.
طريق الإمام طريقنا.
روح التوحيد.
المجموعات المعارضة في نهضة الأنبياء والثورة الإسلامية.
حديث الولاية (مجموعة نداءاته وكلماته – صدر منه لحد الآن 9 مجلدات).
ترجماته
صلح الحسن، تأليف الشيخ راضي آل ياسين.
المستقبل لهذا الدين – تأليف سيد قطب.
المسلمون في نهضة التحرر في الهند – تأليف عبد المنعم النمري النصري.
بيان ضد الحضارة الغربية – تأليف سيد قطب.
الصور
صلاة عيد الفطر بامامته في طهران.
الخامنئي مستقبلا الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
الخامنئي مستقبلا فلاديمير بوتين عام 2007.
سيد علي الخامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران.
وصلات خارجية
موقع مكتب علي الحسيني الخامنئي
الموقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر آثار علي الخامنئي
قائد الثورة الإسلامية
المرشد الأعلى للثورة الإسلامية
Discussion about this post