16/11/2015
رغم اعترافها بانهم غير مكتملي اليهودية وانهم بحاجة الى تحويلهم الى يهود على يد الحاخامات
وفي محاولة جديدة من محاولات الكيان الصهيوني الغاصب لاستقطاب اليهود للهجرة اليها
قررت حكومة الكيان المحتل الاحد السماح لآلاف الاثيوبيين من اليهود الفلاشا
/ بالهجرة اليها خلال السنوات الخمس المقبلة/.
والفلاشا هم يهود اثيوبيون اعتنقوا المسيحية في القرن التاسع عشر ويبلغ عدد هؤلاء 9100
ويعيش معظمهم في مخيمات بالمدن الاثيوبية مثل اديس ابابا وغوندار بحسب متحدثة
باسم وزارة داخلية الكيان .
واضافت انه سيتم استقدامهم الى اسرائيل وتحويلهم الى يهود تحت رعاية
الحاخامات وهو شرط لحصولهم على الجنسية الاسرائيلية.
وكانت مؤسسة تتبع وزارة الصحة الإسرائيلية فجرت فضيحة في 12/12/2013
عندما رفضت قبول تبرع بالدم قامت به نائبة في البرلمان الاسرائيلي/الكنيست/
من أصل إثيوبي.
فقد تقدمت النائبة وتدعى بنينا تامانو شاتا للتبرع بدمها عندما نظمت ما تدعى
/نجمة داود الحمراء/ عملية تبرع داخل البرلمان الإسرائيلي أخبرتها بأنه وفق
تعليمات وزارة الصحة لا يمكن قبول دم ليهودي من أصل إثيوبي وبعد جدل
قالت المؤسسة إنهم على استعداد لتلقي دم النائبة، لكن سيتم تجميده ولن يستخدم.
وعبرت النائبة عن غضبها إزاء هذه //الإساءة لجماعة بأسرها بسبب لون البشرة//
وقالت //عمري 32 عاما وصلت في سن الثالثة إلى إسرائيل ولدي طفلان ليس هناك
أي سبب لمعاملتي بهذه الطريقة//.
في حين كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت أن وزارة الصحة الإسرائيلية
//تتخلص من الدم الذي يتبرع به اليهود الإثيوبيون ولا تستخدمه//
ويبدأ التمييز ضد الإسرائيلي الإثيوبي الأصل منذ أيامه الأولى في المدرسة،
فالتلاميذ الصغار لا يقبلون الجلوس بجوارهم في الفصول بسبب لون بشرتهم الأسود
كما يبدأ التلميذ الإسرائيلي ذو الأصول الإثيوبية في سماع كلمة //كوشي//
من التلاميذ أو المدرسين على حد سواء، والتي تعني العبد الأسود وهي الكلمة
التي تنتشر بكثرة داخل الأوساط الإسرائيلية المختلفة في الإشارة إلى الإسرائيلي
القادم من إثيوبيا، والتي تجعل التلاميذ ذوي الأصول الإثيوبية يحسون منذ صغرهم
أنهم يعيشون في مجتمع من السادة و العبيد الذين يمثلونهم هم، و لذلك لن يكون
غريبا أن يكون معدل التسرب من التعليم بين الإثيوبيين يبلغ 23% حتى
سن 17 عاما، بالمقارنة مع 15% بين بقية الإسرائيليين.
وبلغت العنصرية الصهيونية ضد الإسرائيليين من أصل إثيوبي في مجال
التعليم ذروتها مع بداية العام الدراسي قبل الماضي حين رفضت مدرسة
حكومية في مدينة "بيتاح تكفا" استقبال 80 طالباً في الصف الأول من يهود الفلاشا.
وكان معظم يهود اثيوبيا البالغ عددهم 135 الفا نقلوا الى الكيان الغاصب عبر جسور
جوية عامي 1984 و1991.
سنمار : وكالات
Discussion about this post