ذكرت مصادر سورية قريبة من الرئيس الاسد بعد تفجير الطائرة الروسية المدنية أنه كان على حق عندما طالب الدول الكبرى بضرب الارهاب قبل الحل السياسي وان التفاوض مع الارهاب هو كمن يشرب السم ويعتقد أن ذلك هو الدواء في حين أن الدواء الحقيقي هو صمود الجيش العربي السوري وحزب الله وحلفائه بوجه الارهاب طيلة 5 سنوات ومنعهم من السيطرة على سوريا بعدما استعملوا كل اساليب الارهاب والذبح والقتل واستغرب الاسد كيف يمكن بعد الآن وبعد سقوط الطائرة الروسية التفاوض مع الارهاب من قبل روسية بدل دعم الجيش العربي السوري بالأسلحة الكاملة لتصفية الارهاب في ظل غطاء جوي روسي وقال الاسد أنا باق في الحكم ولا أنتظر قراراً دولياً في هذا المجال بل سأظل أقاتل الارهاب حتى الرمق الاخير.
Discussion about this post