وصف الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان الحديث عن «تنحي» الرئيس الأسد بأنه ضرب من الحماقة.
وفي حديث أدلى به لإذاعة «آر تي إل» الفرنسية مساء أمس قال جيسكار ديستان: علينا أن نكون واقعيين ونأخذ العبر مما جرى في ليبيا والعراق، وأضاف: إن دمشق لا تزال تنعم بالسلام ومن دون وجود الرئيس الأسد فإنها ستغرق في دوامة من العنف.
وشدّد جيسكار ديستان على أهمية انعقاد مؤتمر يضم جميع الأطراف في سورية بعد النجاح في وقف إطلاق النار، وسيكون من شأن هذا المؤتمر العمل على رسم آفاق السياسة المستقبلية في سورية، وإعادة توطيد دعائم السلام بين كل مكونات المجتمع السوري الإثنية والدينية، وبموازاة ذلك سيكون على العالم أجمع الاستمرار في محاربة «داعش».
وختم ديستان بالقول: علينا أن نكون متفائلين بأن خيار السلام في سورية بات قريباً.
Discussion about this post