اعدم تنظيم "الدولة الاسلامية " اللبناني محمود الحسين والد زوجة الشيخ عمر بكري فستق الموقوف في سجن رومية.
واشارت المعلومات الى ان اعدام الحسين وهو في العقد الخامس من العمر ذهب قبل ثلاثة اشهر إلى سوريا بهدف استرجاع ابنه يحي وابنتيه والذين كانوا التحقوا بالتنظيم قبل ستة اشهر، وتم اعتقاله لمدة شهر قبل ان تجري تصفيته في 29 آب الماضي.
وقد بات خبر إعدام الوالد محمود مؤكدا أهالي منطقة المنكوبين في طرابلس بعد وصول معلومات لهم من أشخاص موثوقين، وبعد إصدار تنظيم "داعش" الارهابي بيانا يحمل توقيع "الدولة الإسلامية ـ ديوان القضاء والمظالم" شرح فيه أن سبب صدور حكم الإعدام بعد ان "سبّ محمود النبي محمد أمام العيان".
وجاء في البيان الذي نشر على صفحات مقربة من التنظيم: "بعد الاطلاع على القضية والجلوس مع المدعى عليه وسماع دفوعه وسماع شهادة الشهود، اثبت الشهود سب المدعى عليه للنبي وذلك بشهادة رجل وثلاث نساء، وهو لم ينكر الكفر، وتبين أيضاً انه على علاقة وطيدة مع القنصلية التركية وانه أيضاً على علاقة مع الحكومة اللبنانية ولم ينكر ذلك، وبذلك يكون قد وقع في الردة من خلال هذه العلاقات، لذا حكم بقتله".
واشارت المعلومات لصحيفة "السفير" الى ان الحسين كان غادر بهدف استرجاع ابنه يحي (١٨ عاما) وابنتيه الذين كانوا قد غادروا الى العراق بعد ان أقنعهم احد الاشخاص، ويرجح ان يكون من المنطقة ويقاتل مع التنظيم وقد توجه الوالد إلى هناك بهدف أقناعهم بالعودة، مرجحة ان تكون عملية الإعدام والتي لم يعرف كيف نفذت قد تمت أمام ابنه يحي.
كما تضاربت المعلومات حول هوية الشخص الذي أقنعهم بالانضمام للتنظيم بين مَن أشار إلى ان يكون ابنه البكر احمد، وبين من يؤكد بان احمد في لبنان وان من أقنعهم شخص آخر.
وأوضحت المعلومات ان الحسين، وهو والد الزوجة الثانية لعمر بكري وهو من سكان المنكوبين ومن مواليد التبانة، ولا يعرف عنه بانه من المؤيدين للتنظيم، ولكن ذهاب أولاده إلى هناك فرض عليه السفر لا عادتهم.
وقد تزامن خبر إعدام الحسين مع ورود خبر قبل أيام عن مقتل نجل عمر بكري فستق خلال قتاله مع تنظيم "الدولة الاسلامية" في حلب.
Discussion about this post