انتهى المشوار، وضاع الحلم المونديالي للمنتخب السوري الناشئ المشارك في نهائيات كأس العالم في تشيلي.
الختام كان أمام المنتخب الفرنسي المرشح لنيل اللقب والفوز بالبطولة .
المنتخب السوري دخل المباراة الأخيرة أمام فرنسا في وضع صعب وهو بحاجة الفوز ليرفع رصيده من النقاط إلى 4 والمحافظة على فرصه في بلوغ الدور الثاني كأحد أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث لكنه لم يستغل أفضليته في العشرين دقيقة الأولى ليتلقى هدف مباغت ومفاجئ في الدقيقة 22 وليفرض الديوك سيطرتهم المطلقة فسجلوا تباعاً 3 أهداف جديدة وسط تراجع غير مبرر للمنتخب السوري الذي تجمد رصيده عند نقطة واحدة من تعادله سلبا مع نظيره النيوزيلندي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة وكان افتتح مشواره في البطولة بالخسارة أمام منتخب الباراغواي بنتيجة 1-4.
إذن مقتل الحلم كان في مباراة نيوزيلندا التي لو فاز بها السوريون لكانوا الآن يستعدون للدور الثاني.
غيث حرفوش المنسق الإعلامي للمنتخب السوري الناشئ قال بأن المنتخب قدم أفضل ما لديه وفق إمكانياته، و طالب بعدم لوم اللاعبين أو الكادر الفني أو الإداري أو القيادة الرياضية فالجميع حسب قوله شركاء، والكل يتحمل المسؤولية كاملة سواء في الربح أو الخسارة.
و أضاف حرفوش " الأهم حالياً من كل ما يكتب ويقال عن أسباب وفضائح هو أن يتم الحفاظ على هؤلاء النجوم وعدم نسيانهم لأنهم بحق مستقبل الكرة السورية".
مشهد لم تنقله شاشات التلفزة حصل قبل صافرة بداية المبارة، تمثل بقراءة الفاتحة و الدعاء من قبل لاعبي منتخب سورية لزميلهم اللاعب الشهيد
طارق غرير و وقفوا دقيقة صمت تخليداً لروحه، تبعها تصفيق حار من الجمهور المتواجد في المدرجات.
Discussion about this post