المقاومة التي هزمت سادس اقوى جيش في العالم هو جيش إسرائيل لا تنتفض على سيطرة محور الصهيونية ــ أميركا ــ السعودية على لبنان
لبنان اصبح تحت سيطرة تحالف البعض مع المحور الأميركي ــ السعودي ــ الصهيوني
الدولة كلها خافت من محور نتنياهو ــ ترامب ــ بن سلمان ولم تستنكر قتل الخاشقجي
أصبح لبنان في المحور الاميركي – السعودي – الصهيوني دون ان يدري ولا انتبه المسؤولون اللبنانيون الى ذلك، لان لبنان بات خاضعا لهذا المحور والسبب الرئيسي في عدم تأليف الحكومة هو ان لبنان دخل هذا المحور دون انتباه المسؤولين ودون حماية المسؤولين للبنان وبمخطط من فاعليات سياسية وحزبية خاضعة لاميركا وللسعودية وللصهيونية وتقبض اموالاً من السعودية واميركا وتخضع للنفوذ الصهيوني بطريقة غير مباشرة وهي احزاب وفاعليات سياسية لبنانية ليس لها علاقة بالوطنية اللبنانية ولا بالعروبة ولا بالقومية.
واذا كان من سبب لعدم تشكيل الحكومة فالسبب يعود ان لبنان بعدما اصبح تحت المحور الاميركي – السعودي – الصهيوني لم يعد يستطيع توزير وزير سني يمثل النواب السنّة الـ 6 الذين هم حلفاء لحزب الله وبالتالي يعتبرهم محوراً، اميركاً – الصهيونية – السعودية، محوراً ايرانياً مقاوماً مع حزب الله ولا يجب تمثيلهم في الحكومة، ومن هنا رفض تمثيلهم داخل الحكومة والبحث عن ايجاد مخارج ووساطات وكلها تسوية وكذب وواقع الامور ان الفيتو الصهيوني الاميركي السعودي هو الذي يمنع توزير وزير سني يمثل النواب الـ 6 في الحكومة القادمة، والمسؤولون كلهم باتوا يعرفون الموضوع ومنهم من هو خاضع للتحالف الصهيوني الاميركي السعودي ومنهم غير منتبه واصبح ضعيفا وضائعاً في تأليف الحكومة.
اكبر دليل على ان لبنان دخل المحور الصهيوني الاميركي السعودي هو احالة جريدة لبنانية حرة وطنية قومية لانها شتمت ولي العهد السعودي الذي قتل الصحافي جمال خاشقجي واتهامه بالجناية واحالة الصحيفة ورئيس تحريرها وهو شارل أيوب الى النيابة العامة بتهمة الجناية.
وعلى كل حال، ليس مهماً هذا الامر فكلمة الشتيمة كانت خطأ ولا يجب استعمالها انما تخضع لقانون المطبوعات وليست جناية ونترك الامر للقضاء الذي نخضع له وهو يحدد القرار المناسب.
اما ما يثبت ان لبنان اصبح في المحور الاميركي الصهيوني السعودي فهو دفاع الدولة اللبنانية والحكم اللبناني والمؤسسات للدفاع عن سفير المملكة السعودية الوزير المفوض البخاري في شأن خبرين صدرا في جريدة الديار عن ان تعديلا حصل داخل السفارة وان السفير السعودي طالب بعدم دق الجرس قرب السفارة السعودية. فقامت وزارة الخارجية اللبنانية بالدفاع عن السعودية التي دخلت صفقة القرن وهي دعمت قرار ترامب ان تكون القدس عاصمة اسرائيل وهي اشتركت في صفقة القرن والسعودية دخلت في مبدأ عدم حق العودة للشعب الفلسطيني الى ارضه، ومتحالفة مع اميركا والصهيونية ومع ذلك تدافع عنها وزارة الخارجية بدل ان تنفي السفارة السعودية بذاتها كونها مؤسسة لها حصانتها الديبلوماسية على الارض اللبنانية ويمكنها اصدار بيان.
لكن كل ذلك ليس مهما، المهم ان الدولة اللبنانية كلها ورئيس الجمهورية في طليعتهم لم يرسل مندوبا شخصيا له الى سوريا بدل الاتصالات الهاتفية ليقول المندوب الرئاسي مبروك لسوريا الانتصار الى جانب المقاومة والانتصار على المؤامرة، وان سوريا عادت سوريا قلب العروبة وسوريا قلب القومية وسوريا المقاومة للعدو الاسرائيلي.
فلا رئيس الجمهورية ولا رئيس مجلس النواب فيما رئيس الحكومة يعادي النظام السوري ويصفه بالنظام المجرم القاتل ويجب اسقاطه ولا يعترف به، ويعاديه ويعلن انه لا يمكن كتابة كلمة واحدة في اي بيان وزاري قادم عن اعادة العلاقة الطبيعية بين لبنان وسوريا، وهذا يدل على مسايرة المحور فيما فاعليات سياسية لبنانية تعلن بيانات تلو بيانات العداء للنظام السوري والمقاطعة مع سوريا وتحرّض الشعب اللبناني على سوريا التي خرجت من مؤامرة دمرت شعبها ودمرت مدنها وقراها وكانت اكبر مؤامرة على مقاومة العرب والشعب العربي اللبناني السوري ضد اسرائيل بمؤامرة كان الهدف منها الاطاحة بالنظام السوري كي تسقط المقاومة في لبنان وفي سوريا وتخضع سوريا ويخضع لبنان لاتفاق مع اسرائيل تفرضه الولايات المتحدة والصهيونية والسعودية على لبنان وعلى سوريا.
اما ثانيا فان مجلس وزراء لبنان اي مسؤول لبناني لم يستنكر قتل الصحافي جمال خاشقجي لمجرد عدم اغضاب السعودية ومحمد بن سلمان الذي هو شريك مع نتنياهو وشريك مع الرئيس الاميركي ترامب وخائن للعروبة وللقومية العربية ولحقوق الشعب الفلسطيني وهو يسير في صفقة القرن مع الصهيونية ومع اميركا ويعلن حق اسرائيل في وجودها الكامل على كامل ارض فلسطين وعدم حق عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه، كما انه يجتمع بالملك حسين ملك الاردن ويطلب منه عدم التصويت في مؤتمر اسطنبول الاسلامي ضد قرار الرئيس الاميركي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل ويرفض ملك الاردن الملك عبدالله هذا الطلب فيقطع ولي العهد السعودي الاموال والمساعدة عن الاردن، ثم يضغط محمد بن سلمان على رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس محمود عباس ويطلب منه ان لا يقف ضد قرار الرئيس الاميركي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل، ومع ذلك يخضع لبنان لقرارت محمد بن سلمان وللسفير السعودي في بيروت وتراعي الدولة اللبنانية كلها السفارة السعودية وتحرص عليها ولا تصدر بيان احتجاج او استنكار او استرحام للصحافي جمال الخاشقجي الذي قتله ولي العهد السعودي او المخابرات السعودية في القنصلية السعودية في اسطنبول خوفا من غضب السعودية.
كما ان 70 في المئة من الاحزاب السياسية في لبنان والحكم في لبنان بات خاضعا للسعودية ولا يتجرأ على اصدار بيان بادانة قتل الصحافي جمال خاشقجي. وفيما اوروبا واميركا وحتى الصحف الصهيونية في اميركا تدين النظام السعودي ومحمد بن سلمان على قتله الصحافي جمال خاشقجي ممنوع على صحيفة لبنانية هي جريدة الديار ورئيس تحريرها شارل أيوب ان يدين ولي العهد السعودي لقتله الصحافي جمال خاشقجي او يدين السعودية ومخابراتها لقيامها بهذا العمل، وتقوم الدولة اللبنانية بكل طاقتها من رئيس الجمهورية الى وزير العدل الى رئيس الحكومة الى القضاء لتحويل جريدة الديار وشارل أيوب بتهمة الجناية وكل ذلك حرصا على التحالف الذي اصبح لبنان ضمنه مع السعودية واميركا والصهيونية، سواء عن قصد او غير قصد او خوفا على اضطراب لبنان او على وجود لبنان، اما الذي يزعج جدا والذي يجعل دماءنا تشتعل هو سكوت المقاومة على هذا الامر كيف تحول لبنان الى المحور السعودي الصهيوني الاميركي ولا تنتفض المقاومة لا ببيان رسمي شديد اللهجة ولا بمظاهرة شعبية تنزل الى ساحة بيروت وساحة الشهداء وتعلن موقفاً انها لن تقبل الا بتمثيل النواب الـ 6 السنّة بوزير سني منهم لانهم وزراء سنّة خارج السلطة الوهابية السعودية وخارج محور الحلف السعودي الصهيوني الاميركي.
وما يغلي دماؤنا ان المقاومة التي هاجمت اسرائيل والتي حررت الجنوب والتي اسقطت المؤامرة على سوريا والتي قاتلت التكفيريين في العراق والتي حافظت على الشعب المسكين الفقير المضطهد في اليمن لا تتحرك حاليا بل تصمت ولبنان اصبح كله كدولة تحت سيطرة المثلث الصهيوني السعودي الاميركي.
نقابة الصحافة لم تصدر بيان استنكار لمقتل الصحافي جمال الخاشقجي والاحزاب اللبنانية الحليفة لاميركا والصهيونية والسعودية لم تصدر بيان استنكار على مقتل الصحافي الخاشقجي وهي بنسبة 70 في المئة حتى احزاب لبنانية او شخصيات لبنانية حليفة لسوريا وحليفة لحزب الله لم تقل كلمة وتستنكر قتل الصحافي جمال خاشقجي لانها باتت على علاقة ودية مع السعودية وتعمل حسابات للمستقبل سياسيا نتيجة علاقتها مع السعودية وما يمكن ان تستفيد من السعودية في مواقع سياسية.
لبنان الذي انتفض وحرر الجنوب خلال حرب دامت 18 سنة ضد العدو الاسرائيلي وجيش لحد ولبنان المقاوم الذي هزم الجيش الاسرائيلي الذي يقول انه سادس جيش في المنطقة كلها وفي العالم والحقت المقاومة الهزيمة بهذا الجيش السادس من القوة في العالم، المقاومة اليوم ساكتة عن تحويل لبنان الى جزء من المحور الصهيوني الاميركي السعودي وتدخل في وساطات ويتكلم معها وسطاء ووزراء في محاولة لحل تمثيل توزير 6 نواب سنّة هم نواب سنّة وطنيون عرب احرار من صلب الطائفة السنية وقوميين ووطنيين وضد اسرائيل وضد المثلث السعودي الاميركي الصهيوني والمقاومة لا تنتفض انتفاضة كبيرة وتقول انتهى زمن تأليف الحكومة بالنسبة الينا ولا تخاف من شيء فهي ليست مسؤولة فالمقاومة هي التي حافظت على لبنان والمقاومة هي التي اجبرت العدو الاسرائيلي على عدم الاعتداء على لبنان والمقاومة هي التي حافظت على سيادة لبنان، وطوال 18 سنة قاتلت المقاومة من اجل سيادة لبنان دون منّة من احد ومع ترك العالم كله لها ومع عدم تنفيذ القرار 425 القاضي بانسحاب العدو الاسرائيلي دون قيد او شرط من جنوب لبنان ومع ذلك قاتلت وحدها طبعا بدعم سوري لكن الجهد الاكبر كان للمقاومة وبذلت الشهداء والدماء والجرحى واليتامى وعائلات الشهداء الى ان استطاعت تحرير الجنوب واخراج جيش العدو الاسرائيلي بالقوة من لبنان وها هي اليوم المقاومة تقف صامتة امام مؤامرة عدم توزير وزير سني لانه يمثل 6 نواب سنّة من غير المحور الاميركي الصهيوني السعودي.
فيا للعار على قرار عدم تمثيل 6 نواب سنّة من الطائفة السنية الكريمة هم رمز للعروبة والمقاومة والموقف الوطني والقومي واستجداء طلب منصب وزير لهم بدل فرضه اما بموقف شديد اللهجة واما بالقوة، فلتحصل المواجهة بيننا وبين المحور الصهيوني السعودي الاميركي في لبنان، فالوضع لم يعد يطاق، والدولة اللبنانية اصبحت جزءاً من المحور الصهيوني الاميركي السعودي، واذا كان الامر اصبح كذلك فلماذا نخاف وهل نخاف من العقوبات وهل نخاف من خطة تقضي بعصر ايران وخنقها وكما قال بولتن ايصال ايران الى الصفر كي لا تعود تدعم المقاومة ضد اسرائيل ويفرض عليها الرئيس الاميركي ترامب اقصى العقوبات لالغاء ايران واسقاط النظام في ايران لانها الرأس والقوة الكبرى الداعمة للمقاومة ولانها سلحت حزب الله بصواريخ ضد الف طائرة اسرائيلية تقوم بتدمير لبنان وسوريا والدول العربية كلما شاءت اسرائيل شن حرب عدوان علينا وتدعم السعودية العدوان الاسرائيلي على الدول العربية.
على اي اساس نساير محمد بن سلمان وهو الذي دفع الى الولايات المتحدة الاف المليارات من الدولارات وهي تهدي اسرائيل الاسلحة مجانا وتدعمها وتجعلها تعتدي على الحقوق الفلسطينية ويعطيها القدس عاصمة لاسرائيل وتعلن اسرائيل انها دولة قومية على قاعدة يهودية وان شعب اسرائيل هو الشعب اليهودي وان الفلسطينيين هم شعب مهاجر الى اسرائيل وليس له الحق في البقاء في فلسطين لانه مهاجر اليها وليس مواطناً حقيقياً في فلسطين هو قبل الاسرائيليين بالاف السنين.
انا اسأل عن الرئيس بري اين هو، انا اسأل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اين هو، انا اسأل عن المقاومة اين هي، ولماذا هي صامتة، انا اسأل عن الوطنيين المقاومين العرب في لبنان اين هم، ولماذا يسكتون عن دخول لبنان المحور السعودي الاميركي الصهيوني، ولماذا يسكتون عن عدم تأليف الحكومة تحت الضغط الصهيوني السعودي الاميركي، لماذا يقبلون باستجداء مركز وزير سني لانه يمثل 6 نواب من الطائفة السنية هم حلفاء للمقاومة وضد اسرائيل.
يا ايها المقاومون، يا ايتها المقاومة البطلة، يا ايها الاشراف والاحرار في لبنان اصحاب الحق العربي والقومي والوطني، والمقاومين للمخطط الصهيوني الاميركي السعودي، عليكم بالانتفاض، عليكم بالثورة ضد هذا الواقع، عليكم باسقاط كل اشكال هذه الدولة التي هي متحالفة مع المحور الصهيوني الاميركي السعودي ضمن النظام الديموقراطي وضمن مظاهرة سلمية وليس من خلال ثورات عنف او حرب اهلية لا سمح الله او مشاكل داخلية، بل المطلوب موقفاً وطنياً تأخذونه وتعلنونه بحناجركم بصوت عال وبمظاهرات تملأ ساحة الشهداء وتملأ شوارع لبنان احتجاجا على الحاق لبنان بالمحور السعودي الاميركي الصهيوني.
المتآمرين على لبنان لا يفهمون إلا بالقوة
يبدو ان المتآمرين على لبنان واخضاعه للمحور الصهيوني الأميركي الصهيوني لا يفهمون إلا بالقوة ولذلك كما فهموا عندما ذهبوا الى الدوحة بالقوة يكفي ان يرسل حزب الله 50 شاباً يغلقون طريق المطار حتى تأليف الحكومة ،وعندها سيؤلف الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية العماد عون الحكومة بـ24 ساعة واذا كان لدى البعض حسابات ان القسم الكبير من الرأي سيكون ضد حزب الله وقسم بسيطاً سيكون معه فهذا آخر همنا فلا نريد استرضاء احد من الرأي العام، معنا ام ضدنا، وكما قمنا بتحرير الجنوب من 18 سنة وكما قمنا بحرب 2006 وقالوا ما قالوا يومها واستطعنا الحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي السادس والاكبر في العالم والآن لا يهمنا ماذا سيقولون، وليقولوا ما يقولوا، وعندها من يكن من صنف الرجال ليأتي وليفتح طريق المطار قبل تأليف الحكومة ولذلك لا بد من خطوة لا يتم السؤال فيها عن عواقب ولا عن رضى أحد، ولا جلب محبة احد، بل نفعل قناعتنا ونمشي خطاً كتب علينا ومن كتب عليه خطاً مشاه حتى الاستشهاد حتى افق من نار وبحر من دماء، وسيرى الشعب اللبناني ان كل هؤلاء الذين مضى عليهم 5 اشهر ونصف وهم يسيئون للشعب اللبناني بعدم تأليف الحكومة والشعب اللبناني يجوع سوف يؤلفون الحكومة في أسبوع واقل، ومجددا نقول لا نريد دعم احد ولا محبة احد ولا رضى احد، لأنهم كلهم اقزام امام من وقف سنة 2006 وهزم الجيش السادس بقوته في العالم وهو الجيش الإسرائيلي وبين اقزام كانوا يختبؤون ويصرخون ويوجهون اللوم لحزب الله والمقاومة، حتى جاء يوم 33 وانتصرت المقاومة وجاءت كونداليزا رايس الى بيروت وخضعت لشرط المقاومة وأبلغت الرئيس السنيورة ان إسرائيل اوقفت اطلاق النار وان واشنطن تؤيد ذلك وعندها رأينا الاقزام يخرجون من اوكارهم فيما مجاهدو المقاومة كانت بنادقهم في صدر جنود العدو الإسرائيلي وصواريخهم في دباباته تحرقها والصاروخ البحري يدمر البارجة الإسرائيلية وصواريخ المقاومة تدمر 3 طوافات فيها 65 جنديا وانتهت الحرب بمقتل 114 ضابطا وجنديا إسرائيليا وجرح 1250 ضابطا وجنديا إسرائيليا وانسحبت إسرائيل مرغمة للخط الأزرق والآن هي اقامت حائطا تختبئ وراءه على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بينما كانت تتسلى بدورياتها في الأراضي اللبنانية ولا تسأل عن شيئا واصبحت الآن تختبئ خلف الجدار الذي اقامته فيما اهل الجنوب عزة نفسهم تصل الى السماء.
ايتها المقاومة،
يا احرار لبنان،
أيها الوطنيون والقوميون في لبنان انتفضوا على زمن اصبح فيه لبنان تحت الحلف الصهيوني الأميركي السعودي ودمروه فهم جبناء، ونحن في اول عمليه استشهادية قتلنا 90 ضابطا وجنديا في صور في قيادة المخابرات الإسرائيلية وفي اول عملية استشهادية على طريق المطار ضد قوات الجيش الأميركي المارينز سقط منهم 240 ضابطا وجنديا، ونحن من شعب نقول ان الدماء عينها التي تجري في عروقنا ليست ملكنا بل هي وديعة الامة فينا متى طلبتها وجدتها ونحن الاحرار والوطنيين والمقاومين نجدد العهد ونقول دمنا ليس لنا بل دمنا للدفاع عن لبنان وللقتال ضد المحور الصهيوني الأميركي السعودي وعلى كل متآمر علينا وحياة المجاهدين عندنا ليست ملكهم بل ملك الوطن يقدمونها وهم في عمر 18 و20 سنة ولذلك فنحن الأقوى ولن نستجدي وزيراً في الحكومة بل قل كلمة واحدة يا سماحة السيد حسن نصرالله وسيرى العالم كله كيف الأرض تلتهب في لبنان مهما كان الثمن مهما كانت المواقف مهما كانت التهديدات مهما كان الحقد والبغض علينا من المتآمرين فنحن لدينا قناعة وطنية قومية اما هم اقزام عملاء لدى المحور الصهيوني الأميركي السعودي وغيره وكم الفرق كبير بين المجاهد الذي يقدم دمه وحياته وبين القزم العميل للمحور الصهيوني الأميركي السعودي.
ولا احد يعتقد ان ما صدر في الديار هو جو حزب الله بل هو موقف الديار وشارل ايوب.
شارل أيوب
Discussion about this post