يُعتبر معدل نبضات القلب مؤشراً على صحة الإنسان وفي حال عدم انتظامها وحصول تسارع دقات القلب قد يُشكل ذلك علامة خطيرة تدل على احتمالية إصابة الشخص بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية المفاجئة والموت.
متى يكون خفقان القلب خطير ؟
وذكر موقع “ميديكال نيوز توداي” أن سبب عدم انتظام دقات القلب بشكل عام هو حدوث اضطراب في النبضات الكهربائية الطبيعية، التي تتحكم في عمل ضخ القلب، وهو المعدل الذي يضخ به القلب.. ومن أهم أسباب تسرع النبضات هي:
أولاً: التمارين الرياضية الشاقة:
تعتبر من أهمل الأسباب التي تسبب تسرع النبضات لذلك من المهم جدا عدم وضع الكثير من الضغوط على القلب، ومع ذلك، يحتاج الفرد إلى زيادة معدل ضربات القلب أثناء التمرين، لتوفير المزيد من الأوكسجين والطاقة لبقية الجسم.
ثانياً: التوتر:
يمكن أن يساهم الإجهاد في زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتشمل طرق منع الإجهاد، الحصول على نفس عميق، وممارسة رياضة اليوغا وتدريب الذهن والتأمل.
ثالثاً: التدخين:
يسبب التدخين ارتفاع معدل ضربات القلب، ويمكن أن يقلل الإقلاع عن التدخين إلى مستوى طبيعي في دقاته.
رابعاً: الوزن:
زيادة وزن الجسم تعني أن القلب يجب أن يعمل بجهد أكبر لتزويد جميع مناطق الجسم بالأكسجين والمواد المغذية، وهو ما يشكل إرهاقا له.
خامساً: الإفراط في شرب الكحول:
معظم أنواع المشروبات الكحوليات تسبب جفافا للجسم، كما أن الكحول مادة سامة، ويجب أن يبذل الجسم جهدا أكبر لإزالتها منه.
سادساً: الكوكايين والآثار الجانبية لبعض الأدوية:
يمكن للعديد من المواد، مثل الكوكايين، أن ترفع معدل ضربات القلب بشكل مؤقت، كما أن بعض الأدوية قد تفعل الشيء نفسه.
سابعاً: التغيرات الهرمونية:
التقلبات في مستويات الهرمونات، كتلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، قد تؤثر بصورة مؤقتة على معدل ضربات القلب.
هل خفقان القلب خطير ؟
يصل المعدل الطبيعيّ لعدد دقات القلب في الدقيقة الواحدة من 60 إلى 100 نبضة أثناء الراحة.
يذكر أن الأزمات النفسية بسبب العديد من العوامل ” الحروب ” تؤدي إلى زيارة في افراز الأدرنالين والذي بدوره يؤدي إلى تسارع دقات القلب ، حيث يلجئ العديد من المرضى النفسسين ، في سوريا مثلا ، إلى أطباء القلبية نتيجة التسارع ، لتزف لهم البشرى بأن القلب سليم والسبب نفسي بحت .
ويشار إلى أن هناك أسباب أخرى تسبب تسرع في نبضات القلب منها تلف الأنسجة القلبية بسبب مرض القلب، فقر الدم ، وجود عيب خُلقي في القلب ، ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، الحُمّى، فرط نشاط الغدة الدرقية، العوامل الجينية.