أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الجمعة، أن الوضع في مخيم الركبان يستمر بالتفاقم، ويزداد فيه عدد المدافن في المقابر العشوائية.
وقال ميزينتسف، خلال اجتماع مقري التنسيق المشترك الروسي السوري بشأن عودة اللاجئين إلى الأراضي السورية: “رغم التدابير المتخذة، فإن مخيم النازحين، الركبان، ما يزال موجودا. قاطنوه يعيشون في ظروف كارثية تتفاقم يوم بعد يوم”.
وأضاف: “لقد أظهرت الصور الفضائية الأخيرة، أن عدد القبور في المقابر العشوائية، الموجودة قرب المساكن، يواصل الزيادة. كل يوم نتلقى معلومات حول وفاة أطفال بسبب الظروف غير الصحية والأمراض المعدية، وعدم وجود أطباء والرعاية الصحية الأولية في المخيم”.
وكانت مراكز التنسيق الروسية السورية بشأن عودة اللاجئين قد دعت، في وقت سابق، الولايات المتحدة لحل مشكلة مخيم ” الركبان” عبر تفكيكه ومنح الحرية لسكانه.
ودعت روسيا وسوريا، الأمم المتحدة إلى تنبيه الولايات المتحدة بعدم القبول بوجود أماكن مثل مخيم الركبان في سوريا، وحل المشكلة بشكل نهائي.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، عزم روسيا الوصول إلى إخراج اللاجئين من مخيم الركبان في سوريا.
يذكر أن مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاءه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.
