احتفلت سفارة جمهورية الهند بدمشق بمناسبة اليوم التأسيسي للمجلس الهندي للعلاقات الثقافية في فندق داما روز بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محسن بلال ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي والدكتور ياسر حورية رئيس جامعة الشام الخاصة وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين وفعاليات ثقافية وإعلامية وعدد من المستفيدين من المنح الهندية
وأكد سفير الهند بدمشق الدكتور حفظ الرحمن أن أهداف المجلس الهندي أن الأوضاع في سورية عادت إلى ما كانت عليه وفي تحسن وسيتم التعاون على كافة المجالات وكل ما يلزم في إعادة الإعمار في سورية وفتح فرص للعلاقات الثقافية الهندية تتمثل بصياغة وتنفيذ السياسات الخاصة بالعلاقات الثقافية الخارجية وتعزيز وترسيخ الأواصر الثقافية والتفاهم المتبادل مع الشعوب الأخرى وأشار إلى أنه تم بموجب البرنامج تسجيل 32 طالبا وباحثا سوريا للعام الدراسي الحالي في إطار برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي.
وأشار الدكتور فيصل المقداد نائي وزير الخارجية والمغتربين إلى أهمية التعاون السوري الهندي في المجالات الثقافية والتقنية والعلمية مبينا أنه في الوقت الذي سعت فيه دول عدة لتدمير البنى التحتية في سورية عملت الهند على إعادة الإعمار كمساهمة في دعم صمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب مشيداَ بوقوف الهند إلى جانب سورية في مختلف المنابر الدولية وحقها في استعادة الجولان السوري المحتل وفي حربها على الإرهاب.
وعبر قائلاً : فنحن لسنا فقط دول متجاورة بل نخوض عمل مشترك من أجل التقدم وتحديث هذه البلدان وللاستفادة من الفرص التي أتاحتها الدولة الهندية لمئات السوريين للاستفادة من المجالات التقنية ولقد أقامت الهند الكثير من المصانع في سورية واستقبال الطلاب للدراسة في الهند ،وعلاقاتنا تتقدم باستمرار .”
وتخلل الحفل لوحات فنية وموسيقية من التراث الهندي إضافة إلى عرض عدد من المستفيدين من البرنامج لتجربتهم في الدراسة بالهند وما قدمته لهم من تسهيلات.
يوسف مطر – سنمار سورية الاخباري