أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن العالم لا يمكن أن ينسى مجازر الكيان الإسرائيلي التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني مشددا على أن هذا الكيان الإرهابي قائم على الجرائم والعنف والاغتصاب والاغتيالات من أجل تحقيق أهدافه وأطماعه التوسعية.
وقال قاسمي في تصريح له في الذكرى السنوية لمذبحة دير ياسين إن “هذا الكيان يحاول عبثا بالكذب والخداع أن يحجب التاريخ وينسي العالم تاريخ نكبة فلسطين الحافل بالاغتيالات والاغتصاب والنهب متجاهلا حقيقة أن قواعد وبنيان الظلم لن تبقى وأن الدماء التي هدرت ظلما ستلاحق عاجلا أم آجلا قادته”.
وأضاف قاسمي أن مجزرة دير ياسين على يد الصهاينة الإرهابيين هي مثال على فظاعة هؤلاء القتلة السفاحين لافتا إلى أن الأحرار في العالم لن ينسوا ذكرى هذه المجزرة وشهداءها.
يذكر أن مجزرة دير ياسين هي جريمة نفذتها عصابات الأرغون وشتيرن الإسرائيلية بدعم من البالماخ والهاغاناه في فجر التاسع من نيسان عام 1948 وسقط ضحيتها 360 شهيدا وكانت تهدف لتهجير سكان القرية وبث الرعب في القرى والمدن الفلسطينية الأخرى.
سنمار سورية الاخباري – وكالات