كشفت مصادر أهلية في مدينة جسر الشغور أن "الحزب الإسلامي التركستاني" و"هيئة تحرير الشام" نظما عرضا عسكريا هو الأكبر من نوعه استعرضا فيه عشرات الدبابات والمدافع والرشاشات الثقيلة.
وقالت المصادر: "إن مسلحي هيئة تحرير الشام، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والحزب الإسلامي التركستاني بدؤوا، الخميس الماضي، في "المنطقة المنزوعة السلاح" بقطاع جنوب غرب إدلب، عرضا عسكريا ضخما استعرضوا فيه عشرات الآليات والدبابات والمدافع الرشاشة، انطلاقا من مدينة جسر الشغور مرورا بعدة قرى وبلدات محيطة بالمنطقة".
وذكرت المصادر أن العرض العسكري تكون من عشرات السيارات والآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة لأكثر من 500 مسلح معظمهم من جنسيات أجنبية حيث بدأ العرض بإطلاق نار كثيف في الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور وسط حالة من الرعب والخوف لدى أهالي المنطقة.
وقالت مصادر مقربة من قياديين في التنظيمات المسلحة في ريف إدلب أن هذا العرض يأتي ليؤكد التفاهم والانسجام بين فصيلي الهيئة والتركستاني، وأن الطرفين يمتلكان قوة عسكرية كبيرة في المنطقة، ويصران على رفض "اتفاق سوتشي" حول إدلب الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في المحافظة.
وتشكل "هيئة تحرير الشام" القوة الإرهابية الضاربة في محافظة إدلب وتسيطر مع الفصائل الموالية لها على نحو 70 بالمئة من مساحة المحافظة، وقد أعلنت في بيان لها بتاريخ 14 من الشهر الماضي رفضها القاطع لاتفاق سوتشي الذي توصل إليه الرئيسان الروسي والتركي بتاريخ 17 سبتمبر/ أيلول الماضي والذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، مؤكدة أن خيارها الأوحد هو ما أسمته "الجهاد” ومحاربة الجيشين السوري والروسي.
سنمار سورية الإخباري ـ رصد
Discussion about this post