زارت مجموعة سياحية إسبانية مدينة تدمر الأثرية واطلعت على حضارتها وآثارها وتاريخها بعد تحريرها من تنظيم داعش الذي دمر جزءاً مهما من إرثها الحضاري الإنساني.
وعبرت السائحة كريستينا التي تعمل طبيبة، عن حزنها الشديد تجاه ما لحق بمعالم المدينة الأثرية من دمار نتيجة الاعتداءات الإرهابية، مؤكدة أن من قام بهذا الفعل هم أعداء الإنسانية من أصحاب الفكر الظلامي.
من جانبها لفتت السائحة آستير إلى أنها زارت سورية منذ 20 عاماً وعادت مرة أخرى لعشقها الكبير لها، معربة عن تأثرها وحزنها لما شاهدته من تدمير ممنهج “ينم عن وحشية” في مدينة تدمر على يد داعش.
بدوره اعتبر السائح لويس أن الاعتداء على هذا الإرث الحضاري هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، لافتاً إلى أن تدمر تعد قبلة للسياحة الثقافية من كل أنحاء العالم.