أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستعوض أي خسارة في قطاع النفط، مشيرا إلى وجود علاقات جيدة مع دول الجوار.
وقال روحاني، في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، خلال افتتاحه عدد من المشاريع الزراعية والصناعية والحضارية، اليوم الأربعاء، “سنعوض أي خسارة في عائدات النفط الإيراني، علاقاتنا طيبة مع دول الجوار ما عدا دولة أو دولتين في جنوب إيران”.
وأضاف “نحن ليس لدينا عداء مع أي دولة ولكن في نفس الوقت لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه كل مؤامرة تحاك ضد إيران”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، في 22 أبريل/ نيسان الجاري، عدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران، في موعد تجديدها يوم 2 أيار/ مايو المقبل.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن “الرئيس دونالد ترامب قرر عدم إعادة إصدار إعفاءات من العقوبات على إيران عندما تنتهي صلاحيتها في أوائل أيار/مايو. ويهدف هذا القرار إلى وصول صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وحرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي”. وأضاف أن “الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثلاثة من أكبر منتجي الطاقة في العالم، إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا، ملتزمون بضمان استمرار تزويد أسواق النفط العالمية بما يكفي”.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن قرار عدم تجديد الإعفاءات على الدول المستوردة للنفط من إيران، يهدف للرد على السياسات الإيرانية. وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي: “أوضحنا للقادة الإيرانيين أنه في حال تم الاعتداء علينا سنجيب بطريقة صارمة، سنرد على ما يقوم به (قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني) قاسم سليماني أو أي ميليشيا حول العالم”.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران تجري اتصالات مع المؤسسات الداخلية والشركاء الدوليين المعنيين بمسألة وقف الإعفاءات من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، مؤكدة أنها لا تعطي أي اعتبار لمنح هذه الإعفاءات أو رفعها.
سنمار سورية الاخباري – وكالات