اكتشف علماء ناسا آثار لظاهرة الاحتباس الحراري يعود تاريخها إلى عام 1900، إذ عثروا على بصمات الاحتباس الحراري في أنماط الجفاف والأمطار في جميع أنحاء العالم.
ومن بين الملاحظات، وثق الباحثون جفاف التربة في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والوسطى وأوراسيا والبحر الأبيض المتوسط، وعدد من المناطق الأخرى، بما في ذلك شبه القارة الهندية، التي أصبحت أكثر رطوبة على مدار القرن الماضي.
وتشير الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالاحتباس الحراري الناجم عن النشاط البشري ربما كانت تحدث لفترة أطول مما كان يعتقد سابقاً.
فحص الباحثون رطوبة التربة، وهو إجراء أكثر دقة من هطول الأمطار، من خلال فحص حلقات الأشجار التى يصل عمرها إلى 900 عام، وكان الهدف من ذلك هو اختيار أنماط مطابقة لتلك التي تنبأت بها نماذج الكمبيوتر وسط “ضجيج” التغيرات الطبيعية في الطقس.
وقال العلماء: “هناك إشارة واضحة حقاً لتأثيرات الغازات الدفيئة البشرية على المناخ المائي، وكانت بصمة الاحتباس الحراري أكثر وضوحاً بين عامي 1900 و 1949”.