قدمت مجموعة من الصور الجديدة دليلاً جديداً على وجود ثقب أسود هائل في وسط مجرة درب التبانة، وهو عبارة عن ظاهرة فلكية تتشكل عندما تنهار مراكز النجوم العملاقة، ويُنظر إليها على نطاق واسع بأنها تقع في مركز مجرتنا، ومع ذلك، ناضل العلماء طويلاً لشرح كيف تتشكل النسخ الفائقة منها، التي تزيد حجمها عن عشرة آلاف مرة من الشمس.
وتظهر صور جديدة من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) مجموعة من الغازات تدور حول على مدار دائري خارج أفق الحدث، ويقول العلماء إن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها وجود مادة تدور بالقرب من نقطة اللاعودة، وأكثر الملاحظات تفصيلاً حتى الآن حول المواد التي تدور حول هذا القرب من الثقب الأسود.
وتم استخدام المعدات المتخصصة لإلقاء نظرة فاحصة على الأشعة تحت الحمراء القادمة من الكائن الضخم في قلب درب التبانة، وقالت منظمة ESO إن الانفجارات المرصودة توفر تأكيداً طال انتظاره بأن الجسم الموجود في مركز المجرة ثقب أسود فائق.
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post