نقلا عن المواطنين في محافظة الحسكة عن عدم تحسن واقع الكهرباء في المحافظة اسوة بباقي محافظات القطر إلى مدير عام منشاة توليد طاقة كهرباء السويدية المهندس علي خان في لقاء خاص لموقع سنمار سورية الاخباري
أجاب : أن عدم استقرار الكهرباء في محافظة الحسكة وعدم وجود نظام تقنين اسوة بباقي محافظات القطر كون الشبكة السورية مرتبطة مع بعضها في معظم المحافظات باستثناء محافظة الحسكة والتي تغذى بالكهرباء من سد تشرين و من عنفات منشاة السويدية ومع سنوات الحرب الطويلة على سورية وتوقف التغذية من سد تشرين نتيجة الاضرار التي لحقت بها من قبل المسلحين فكان الاعتماد على منشاة السويدية لتغذية المحافظة ونظرا لتقادم مكونات عنفات السويدية الثلاثة والتي تعمل باستطاعات متدينة ونتيجة تكرار الاعطال في حجرات الاحتراق والممرات الساخنة وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف احد اسباب تدني الحمولات وان كميات الكهرباء الواردة من العنفات حوالي 50 ميغا وما يرد من سد تشرين والثورة بمعدل 5 ساعات للخط الواحد مع الخطوط المستثنيات ومشيرا الى عدم تطبيق عدالة التوزيع لكميات الكهرباء بين المناطق لتحرم الكثير من مناطق المحافظة من حقهم من الكهرباء.
وبين المهندس خان عدم التقيد بالحمولات يؤدي الى الاعطال المتكررة مما ينعكس سلبا على عمل محطة عنفات السويدية وبالتالي يؤدي الى فصل المجموعات وإعادة اقلاعها ليس بالأم السهل يستغرق وقتا طويلا والصيانات الطارئة للعنفات تتم من القطع التبديلية حسب المتوفر.
ولافتا الى الحصول على موافقات الوزارة لإعادة لف دوارين للمجموعات , وحاليا في طور التعاقد مع شركة سورية لنقلهم خارج القطر.
وهناك عرض اخر لتامين قطع تبديلية في حال تأمينها من الممكن تجهيز مجموعة اخرى بالإضافة للمجموعات الثلاثة وتامين بعض القطع التبديلية للمجموعات العاملة سيرفع استطاعات العنفات كون الاستطاعة حاليا متدنية 17-18 ميغا في الوقت الذي يجب ان يكون عالأقل 27 أي هناك 30 ميغا ضائع بسبب تقادم عمر العنفات.
و موضحا ان الاستقرار في كميات الكهرباء ووضع نظام تقنين سيكون حافزا للمواطن في دفع الجباية وذلك سيساعدنا على تأمين قطع التبديل للعنفات والتي تحتاج مبالغ كبيرة لإعادة تأهيل مجموعاتها.
ومن جهته لفت مدير قسم الكهرباء في القامشلي المهندس حسين العلي إلى تحسن وضع الكهرباء من 6-7ساعات يوميا خلال الشهرين الماضين انعكس ايجابا على تحسن الجباية وتم صرف الحوافز للعاملين للاعوام (2015-2016-2017 )والمكافئات بالإضافة الى الدعم الغذائي لكافة العاملين في مديرية الكهرباء في الحسكة والقامشلي ومبينا أن وضع نظام تقنين مع استقرار الواقع الكهربائي ذلك يتناسب مع كميات الكهرباء الواردة من منشأة السويدية.
سنمار سورية الإخباري
كارولين خوكز
Discussion about this post