أظهرت دراسة صغيرة شملت أطفالاً وبالغين في كندا أن الحساسية من الأسماك والمحار لا تشفى عادة بمضي الوقت.
وأفاد الباحثون أن الحساسية من الأسماك والمحار إلى جانب الحساسية من المكسرات هي أكبر مسبب لتفاعلات الحساسية الشديدة، لكن لا يعرف الكثير عن المدى الزمني الذي تستمر فيه الحساسية من المأكولات البحرية.
وأكد بن شوشان خبير حساسية الأطفال في المركز الطبي لجامعة ماك جيل في مونتريال إن المرضى يجب أن يفهموا المسار المحتمل للحساسيات من الطعام وحتى الآن لا توجد بيانات عن الحل الطبيعي لهذه الحساسية.
ولتحديد إلى أي مدى تنتهي هذه الحساسية مع الوقت درس الباحثون حالات 63 مريضا منهم 37 يعانون من الحساسية من الأسماك و25 يعانون من الحساسية من المحار وواحد يعاني من الاثنين.
وملأ المشاركون في الدراسة أو أقارب لهم استبيانات شملت أسئلة عن أول وأسوأ رد فعل على تناول الأسماك والمحار وعن أعراض الحساسية مثل الطفح الجلدي والحكة والزكام والسعال وألم البطن والدوار وصعوبة التنفس. وراجع الباحثون كذلك سجلاتهم الطبية.
وبعد متابعة الأطفال والبالغين لمدة ست سنوات وجد الباحثون أنه في كل عام تلاشت الحساسية لدى أقل من واحد بالمئة من المشاركين.
وقال بن شوشان : "الحساسية من المأكولات البحرية نادرا ما تشفى – معدل الشفاء من الحساسية من الأسماك أو المحار أقل من واحد بالمئة خلال سنة من المتابعة".
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post