كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأحضان تهدئ وتحسن مزاج الشخص بعد الصراعات، ويدوم تأثيرها حتى اليوم التالي.
وقد وجد فريق البحث من جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية خلال الدراسة التي شملت 400 شخص أن هؤلاء الذين عانقوا الأشخاص الذي كانوا يتشاجرون ويختلفون معهم كانوا أقل عرضة للمخاوف السلبية. ويعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى أن الأحضان هي لمسة إنسانية حانية لها تأثير مهدئ على الأعصاب.
وقال الدكتور " مايكل مورفي " من جامعة كارنيجي ميلون: " إن اللمسات الشخصية غير الجنسية تبرز قوة العلاقات الاجتماعية للبالغين ".
وشرح الدكتور "مورفي" قائلاً : "من الناحية المفاهيمية، يرتبط اللمس بزيادة الأمان والدعم وتعزيز العلاقة الحميمة ، والرضا عن العلاقات ، وتسهيل حل النزاعات".
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post