صورة من عام 1893 وتظهر جانب من الخراب الذي حل بالمسجد الأموي الكبير بدمشق اثر حريق شب بالمسجد.
حدث الحريق عندما سقطت نارة من نرجيلة احد العمال الذين كانوا يعملون على اصلاح السقف.فشبت النار بالمسجد وأتت على معظم أجزائه.
ومن الخسائر الكبرى التي نتجت عن الحريق تلف المصحف العثماني الذي يعود لعهد الخليفة عثمان الذي ارسله الى الشام وظل محفوظا داخل المسجد.
الكارثة وحدت قلوب الدمشقيين بأغنيائهم وفقرائهم، فقاموا بتأليف لجنة في كل حي لجمع المال لإعادة إعمار الجامع، فكان الغني يجود بماله، والفنان بصنعته والفقير بعمله ..كان يعمل في بناء الجامع أكثر من خمسمائة عامل يومياً لمدة تسع سنوات كلفت سبعين الف ليرة ذهبية.
سنمار سورية الاخباري رصد
Discussion about this post